icon
التغطية الحية

جمعية تهدد بإفلات 3000 كلب و500 قطة في شوارع دمشق.. ما القصة؟

2022.09.04 | 14:44 دمشق

1
"الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات الشاردة" (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

هددت "الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات الشاردة" والحاصلة على ترخيص من "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" في حكومة النظام السوري، بإفلات نحو 3000 كلب و500 قطة في شوارع دمشق.

وذكرت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام السوري، أنها "تلقت شكاوى من السكان حول وجود مقر لهذه الجمعية بالقرب من التجمعات السكنية والمزارع في منطقة شبعا ومدرسة وفندق إيبلا، إضافة إلى قربها من مدينة المعارض وما ينتج من روائح كريهة ونباح مستمر وغيرها من المشكلات نتيجة وجود عدد كبير من الحيوانات ضمن مساحة محدودة".

وأضافت أن "وزارة الزراعة كانت قد خصصت للجمعية بناء على طلبها، عقاراً لإيواء الحيوانات وتم وضع الكلاب والقطط الشاردة فيه، ولكن بعد فترة بدأت الشكاوى من الجوار، ثم من مجلس البلدية ومسؤولي الصحة لوضع حد للروائح الصادرة وأصوات الكلاب، وطالبوا بإيجاد حل، وتخصيص هذه الجمعية بأرض بديلة تكون بعيدة عن التجمعات السكنية".

لماذا ستفلت الجمعية الحيوانات في الشوارع؟

من جهتها، "وزارة الزراعة" في حكومة النظام السوري، طالبت "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" بإرسال مندوب لاختيار عقار بديل للجمعية، نتيجة استياء الجهات الأهلية والحكومية من مكان وجود هذه الجمعية. بحسب (الوطن).

ونقلت الصحيفة عن مصادر في "وزارة الزراعة"، أن "الوزارة كانت اشترطت على الجمعية عند تخصيصها مساحة الأرض في (شبعا) بعدم إقامة منشآت ثابتة عليها، بل منشآت قابلة للفك والتركيب حتى لا يتم الادعاء بوجود تكاليف تم إنفاقها على الأرض المخصصة وهو شرط أساسي بحيث تكون الجمعية قادرة على نقل مقرها من مكان إلى مكان آخر".

بدورها، ردت "الجمعية السورية لإنقاذ الحيوانات الشاردة" في بيان نشرته عبر صفحتها في فيس بوك، قالت فيه إنها "ستقوم يوم الأحد 4 أيلول بإفلات 3000 كلب و500 قطة في شوارع دمشق وستبدأ بروتوكول (القتل الرحيم) لكل الحيوانات المريضة والمصابة والمعوقة".

وأضافت أنها "لا تمتلك السيولة المالية للانتقال إلى مقر آخر سواء بشكل فوري أو غير فوري، ولا تملك ثمن شراء أرض خالية لبنائها من جديد".

وقالت الجمعية إنها "ستعيد الحيوانات إلى الشوارع، أي نفس المكان الذي أخذتهم منه، لأنه لا يوجد حل سوى أرض قاحلة إن وجدت". معتبرةً أن "هناك جهة معينة خلف القصة كلها، وتدفع أرقاما خيالية لإخراج الجمعية من الأرض لتحقق مصالحها الشخصية".

وأضافت "حاولنا كثيراً الوقوف في وجه هؤلاء، ولكن صوتنا ليس مسموعاً، فصوت المصاري أقوى". من دون أن تفصح عن هوية هذه الجهات.