icon
التغطية الحية

جماعة "خدام المهدي" تقتحم سفارة أذربيجان في لندن.. ما القصة؟ |فيديو

2022.08.05 | 15:41 دمشق

محتجون من جماعة "خدام المهدي" أمام السفارة الأذربيجانية في لندن - إنترنت
محتجون من جماعة "خدام المهدي" أمام السفارة الأذربيجانية في لندن - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

 أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، أن سفارتها في العاصمة البريطانية لندن تعرضت لاعتداء من قبل "مجموعة دينية متطرفة".

وذكر بيان صادر عن الوزارة، أمس الخميس، أن مجموعة من الأشخاص دخلوا مبنى السفارة الأذربيجانية في لندن وقاموا بعمل تخريبي وعلقوا الأعلام الدينية على شرفة المبنى ورددوا شعارات متطرفة.

وأضاف البيان أن الشرطة البريطانية تدخلت وأخرجت أفراد المجموعة من المبنى وأوقفتهم، مشيراً إلى أنه لم تقع إصابات بين موظفي السفارة.

وأوضح البيان أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً حول الحادث، وسيجري تقديم معلومات للسفارة حول نتائج التحقيق.

ما سبب الاحتجاجات؟

وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجالاً يلوحون بالأعلام من شرفة السفارة، كتبوا عليها شعارات "لبيك يا حسين" و"خدام المهدي".

هشام الأشقر، المتحدث الرسمي باسم جماعة "خدام المهدي"، وهي منظمة شيعية مقرها لندن، قال عبر حسابه في تويتر إن هذه الأعمال جاءت بسبب اضطهاد الحكومة الأذربيجانية لبعض الشيعة في البلاد، ومنعهم من إحياء "الشعائر الحسينية".

وأضاف أن السلطات الأذربيجانية اضطهدت أخيراً امرأة لأنها كتبت شعار "يا حسين" على جدار منزلها ومنعها من رفع "الأعلام الحسينية".

توترات على الحدود الأذربيجانية الأرمينية

وتأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه الأجواء بين أذربيجان وأرمينيا توترات من جديد، بعد هجوم عسكري من يريفان، يوم الأربعاء الماضي، بالقرب من منطقة ناجورنو قرة باغ المتنازع عليها، مما أدى إلى دعوات دولية لإنهاء القتال في المنطقة التي ظلت بؤرة للتوتر منذ 30 عاماً.

وانشقت ناجورنو قرة باغ عن أذربيجان بدعم أرميني بعد صراع عرقي دموي أعقب انهيار الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينيات. وفي عام 2020، نجحت أذربيجان في استعادة جزء من الأراضي التي كان يسيطر عليها الانفصاليون.

وبموجب شروط وقف لاحق لإطلاق النار، نشرت قوات حفظ سلام روسية لحماية ما تبقى من الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون. غير أن الجانبين يتبادلان الاتهامات بارتكاب انتهاكات، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية اندلاع العنف مجدداً في المنطقة.