البث المباشر
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، أمس الخميس، عن وفاة الدكتور رشيد العيسى أحد أعضاء الجماعة في مدينة عمان بالأردن.
ونشرت الجماعة عبر صفحتها على الفيس بوك منشوراً نعت من خلاله العيسى قائلةً "رحم الله أخانا أبا خالد، الرجل الصادق المجاهد المهاجر، الذي أمضى حياته في مقارعة الظالمين، وفي الدعوة إلى الله، وإعلاء راية دينه وعقيدته".
وأضافت " لقد كان مقداماً جريئاً يصدع بكلمة الحق لا تأخذه في الله لومة لائم، وتشهد له ساحات الجهاد من سوريا إلى فلسطين إلى العراق".
وأكدت الجماعة في منشورها أن العيسى "كان من أوائل من عمل مع إخوانه لنصرة الشعب السوري الباسل في ثورته الأخيرة على نظام الفساد والاستبداد".
وأشارت إلى أنه "شغل أدواراً متقدمة في الجماعة، وكان عضواً في مجلس شوراها لدورات عدة، وكان مثال الأخ الناجح في إدارته عندما يوكل إليه أي عمل، مثابراً دؤوباً كريماً شجاعاً رابط الجأش في الملمات".
ولفتت الجماعة أن العيسى "من مواليد مدينة حماه عام ١٩٤٦، ويعمل طبيباً في أمراض النساء والتوليد، وكان قد نجا من أيدي رجال الأمن التابع لنظام الأسد عندما حاولوا اعتقاله في عيادته عام ١٩٧٩".
اقرأ أيضاً: في تكوين العنف الإسلامي السوري
وكان رشيد العيسى خلال دراسته في كلية الطب بدمشق يتولى تسفير المجموعات من دمشق إلى الأردن التي كان يرسلها له مروان حديد بعد أن يستقبلهم في منزله بدمشق ويزودهم ببطاقات عضوية في حركة "فتح"، لإلحاقهم بمعسكرات الإخوان في الأردن، حيث أصدر النظام حينها قراراً بحظر سفر أي سوري إلى الأردن إلا لزيارة أقارب من الأصول أو الفروع.
