icon
التغطية الحية

جماعة "الإخوان المسلمون" تُعلق على زيارة بومبيو لهضبة الجولان

2020.11.24 | 12:15 دمشق

shinkurmeam07wa0hedlzoaygzlgpwizqarweyc8.jpeg
شعار جماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

علّقت جماعة "الإخوان المسلمون" على زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

بيان الجماعة الصادر، أمس الإثنين، اعتبر زيارة بومبيو في خطوة لترسيخ الاحتلال لهضبة الجولان السورية، المحتلة منذ عام 1967.

 وأضاف أن "مثل هذه الخطوة وما سبقها من قرار اعتراف الإدارة الأميركية بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان بتاريخ 25 آذار 2019،  تأتي ضمن سياق غير قانوني ومخالف لقرار مجلس الأمن رقم 497 عام 1981، الذي وافقت عليه في وقته الولايات المتحدة الأميركية، والذي يعتبر قرار الكيان الصهيوني ضم مرتفعات الجولان السوري قراراً لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني دولي".

ولفت البيان إلى أن جماعة "الإخوان المسلمون" في سوريا تدين وتستنكر هذه الزيارة، وأكد على أن مرتفعات الجولان المحتلة هي أرض سورية عربية، ومن حق السوريين بناء على القرارات الدولية، استعادتها بكل الوسائل المشروعة.

اقرأ أيضاً: "هذه الأرض جزء من إسرائيل"..ماذا قال أشكنازي وبومبيو عن الجولان؟

كما حملّ نظام الأسد مسؤولية ضياع هذه الأرض وسيطرة الاحتلال عليها، واستباحته لها دون أي شعور بالمسؤولية تجاه شعبه ووطنه.

وأردف "إن منهج الإدارة الأميركية تجاه الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني يتعارض مع القرارات الدولية ويصادم إرادة شعوب المنطقة، وعلى عاتق المجتمع الدولي تقع المسؤولية الكبرى في تنفيذ قراراته تجاه الجولان المحتل، ومن دون ذلك لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار".

اقرا أيضاً: من مرتفعات الجولان المحتل.. بومبيو يعاين سوريا عن كثب (صور)

وفي 19 من تشرين الثاني الجاري، زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان المحتل،  في محاولة لترسيخ سيطرة إسرائيل على الأراضي المحتلة.

وجاءت زيارة بومبيو خلال المحطة الإسرائيلية فيما قد تكون جولته الأخيرة في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقال بومبير "منذ خمسة وثلاثين عاماً عندما كنت طالباً شاباً، درست عن هذا المكان بالذات – هذه القطعة الرائعة والمهمة من الأرض. لا يمكنك أن تقف هنا وتحدّق عبر الحدود، ثم تنكر الأمرَ الجوهري الذي أدرك الرئيس ترامب أن الرؤساء السابقين رفضوا فعله. إن هذه الأرض جزء من إسرائيل بل هي جزء مركزي من إسرائيل".

2020-11-19t164611z_1533045392_rc2g6k9ely43_rtrmadp_3_usa-pompeo-israel_0.jpg