icon
التغطية الحية

"جريمة حرب توجب المحاسبة".. الائتلاف الوطني يدين عدوان إسرائيل على فلسطينيّي غزة

2023.10.14 | 12:55 دمشق

القصف الإسرائيلي على خانيونس
يدعم الائتلاف الوطني السوري مبادرة السلام العربية كوسيلة لتحقيق سلام عادل وشامل وتسهم في مكافحة الإرهاب وإعادة السيادة للشعوب - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الائتلاف الوطني يدين القصف والاعتداءات على المدنيين والبنية المدنية في غزة وسوريا، ويصفها بأنها "جرائم حرب" تتطلب محاسبة المرتكبين.
  • أكد أن التصعيد العسكري يشكل "جرائم حرب" يجب التحقيق فيها وتحقيق العدالة للضحايا.
  • التهجير القسري لفلسطينيّي غزة يعد جريمة ضد الإنسانية.
  • يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الجرائم ومحاسبة المرتكبين.
  • الاتفاقيات السياسية التي تجاوزت تطلعات الشعوب أثبتت فشلها في تحقيق الأمن والاستقرار ودعم السلام المستدام في المنطقة.
  • يدعم الائتلاف الوطني مبادرة السلام العربية كوسيلة لتحقيق سلام عادل وشامل، وتسهم في مكافحة الإرهاب وإعادة السيادة للشعوب.
  • يطالب بتحرك مجلس الأمن الدولي لوقف الانتهاكات والجرائم في غزة وسوريا.

دان "الائتلاف الوطني السوري" المعارض عمليات القصف والاعتداءات التي تستهدف المدنيين والمنشآت العامة المدنية في غزة وسوريا، مشدداً على أنها "جريمة حرب توجب محاسبة مرتكبيها".

وفي بيان له، قال الائتلاف إن "قصف المدنيين واستهدافهم بتلك العمليات جرائم حرب تتوجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة لضحاياها"، مؤكداً على أن "أي عمليات تهجير قسري للمدنيين في غزة وفي سوريا، تعتبر وفق ميثاق روما جريمة ضد الإنسانية، إذا كانت موجهة ضد سكان مدنيين، وإذا ارتكبت على نطاق واسع أو بشكل ممنهج".

وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي، عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بـ "تحمل مسؤولياتهم لإيقافها ومحاسبة مرتكبيها".

السلام يضع حداً حاسماً للأنظمة المصدرة للأزمات

واعتبر بيان الائتلاف الوطني أن "كل الاتفاقيات السياسية المجتزأة التي لم تضع حلولاً منصفة للأسباب الجذرية للنزاعات والحروب في المنطقة، وتجاوزت التطلعات والحقوق المشروعة للشعوب، أثبتت هشاشتها، وعدم قدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين، وباءت بالفشل، مما تسبب باستمرار التطرف ومعاناة شعوب المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين".

وأعرب الائتلاف عن دعمه الكامل لمبادرة السلام العربية، التي أطلقت في القمة العربية في بيروت في 2002، مشيراً إلى أنها "الحل الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام العادل والشامل والمستدام، الذي يتحقق في ظل الشرعية الدولية بين دول المنطقة، ويضمن تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

واعتبر البيان أن السلام العادل والشامل "يضع حداً حاسماً للأنظمة المصدرة للأزمات التي تقتات على إطالة أمدها وإعاقة حلها، كما ستساهم بشكل كبير في اجتثاث الإرهاب ومسبباته، وتعيد لدول المنطقة وشعوبها سيادتها الفعلية على دولها وكامل أراضيها".

وأكد الائتلاف الوطني أن "مسؤولية مجلس الدولي للتحرك السريع من أجل وقف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة وسوريا، وإعادة الأمن والاستقرار والسلام، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، وتطلعات الشعوب وحقوقها المشروعة، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتوصل لاتفاقيات تعزز التعاون، والتنمية المستدامة، والازدهار لشعوب الشرق الأوسط والعالم".

التصعيد الإسرائيلي على غزة

ومنذ السبت الماضي، أعلن جيش الاحتلال عن عملية "السيوف الحديدية" ضد الفلسطينيين، وتشديد حصاره على قطاع غزة، وقطع الكهرباء والوقود ومنع إدخال المواد الغذائية والوقود والمساعدات إليه.

وتواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، ما أسفر عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات الآلاف من السكان.

ويأتي ذلك كرد انتقامي من الفلسطينيين عقب عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.