icon
التغطية الحية

جريمة تهز مدينة جبلة السورية.. طالب ثانوي يقتل زميله بحجر (بلوك)

2023.09.15 | 04:29 دمشق

جبللة
جريمة تهز مدينة جبلة السورية (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أقدم طالب في الصف الأول الثانوي على قتل زميل له في المدرسة، بعد استدراجه إلى مبنى قيد الإنشاء، بسبب خلاف شخصي بينهما.
  • الضحية يدعى (زين العابدين) يبلغ من العمر 16 عاماً، والجاني يدعى (وليم) يبلغ من العمر 16 عاماً أيضاً.
  • اعترف الجاني بجريمته بعد مواجهته بالأدلة، وقال إنه ضرب الضحية بحجر بناء (بلوك) على رأسه ما أدى إلى وفاته.

صُدم أهالي مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية على وقع نبأ جريمة قتل، ارتكبها طالب في المرحلة الثانوية بحق زميل له، بعد ضربه بحجر بناء (بلوك).

وذكرت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري، أمس الخميس، أن شرطة مدينة جبلة ألقت القبض على فتى في الصف الأول الثانوي أقدم على قتل زميل له بعد استدراجه إلى مبنى قيد الإنشاء، بسبب خلاف شخصي بينهما.

وقالت "الوزارة" عبر منشور على حسابها في فيس بوك، إن المواطن (عبد السلام. ح) تقدّم قبل 3 أيام ببلاغ إلى مركز شرطة مدينة جبلة يفيد بتغيب ابنه الحدث (زين العابدين) من مواليد 2007، عن منزله في قرية (عين قيطة) وهو طالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة الصناعة في جبلة، وفقدان الاتصال معه.

وأوضح المصدر أنه بعد التحري وجمع المعلومات تبين أن زين العابدين كان برفقة أحد أصدقائه في المدرسة يدعى (وليم . أ) من مواليد 2007 قبل أن يتغيبا عن المدرسة معاً منذ الصباح.

وأضاف أن الشبهة تم حصرها بـ (وليم) وخاصة بعد معرفة الشرطة بأنه دخل إلى المستشفى مساء يوم الحادثة لإبعاد الشبهات عنه، متذرعاً بحصول مشاجرة بينه وبين أشخاص يجهل معرفتهم، ليتم إلقاء القبض عليه من قبل مركز الشرطة المذكور.

وبالتحقيق معه، حاول (وليم) إنكار ارتكابه الجريمة في البداية، وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قـتل المغدور بسبب "خلاف شخصي" بينهما، حيث استدرجه إلى بناء قيد الإنشاء في حي العمارة بمدينة جبلة، وحصل عراك بينهما، ثم غافله وضربه بحجر (بلوك) على رأسه ما أدى إلى وفاته.

بعد ذلك، سرق الجاني جوّال المغدور ثم توجه إلى منزله وغسل ملابسه لإزالة بقع الدماء عنها قبل أن يخفيها في حديقة منزله، بحسب ما ذكر المصدر.

الانفلات الأمني في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.

كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، من دون أن تتخذ أي إجراء للحد منها.