icon
التغطية الحية

جثث متحللة ودمار هائل.. الاحتلال ينسحب من مجمّع الشفاء بغزة |فيديو + صور

2024.04.01 | 14:19 دمشق

مشفى الشفاء غزة
دمار هائل في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة شمالي القطاع (الأناضول)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزّة شمالي القطاع المُحاصر، حجمَ المجازر والجرائم التي ارتُكبت على مدار أسبوعين من الاقتحام الوحشي للمجمّع.

وفي وقتٍ سابق اليوم الإثنين، أعلن جيش الاحتلال أنه أنهى عمليته في مجمّع الشفاء، وقبل الانسحاب أقدم جنوده على إحراق وتفجير جميع مباني المجمّع، ما أدى إلى خروجه بالكامل عن الخدمة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، "انتُشلت من داخل مجمّع الشفاء الطبي ومحيطه، عشرات جثث الضحايا، بعضها متحلّلة"، موضحةً أنّ "بعض الجثث مهشّمة نتيجة دعسها بالدبابات والجرافات العسكرية".

وأفادت بأنّ "كلّ المباني في مستشفى الشفاء تعرّضت للحريق أو أصيبت بأضرار، بما في ذلك ثلاجة الموتى وساحات وممرات المستشفى"، في حين أشار ناشطون فلسطينيون إلى انتشال نحو 50 جثة متفحّمة عُثر عليها داخل المباني بعد الانسحاب.

وكتب ناشطون على منصة "إكس" أنّ "محرقةً" حدثت في المستشفى تتكشف بعد الانسحاب، وأضاف بضعهم: "كان هنا مستشفى اسمه مستشفى الشفاء، أكبر وأهم مستشفى في غزة تم سحقه وحرقه وجعله رماداً.. جثث متحللة في المكان، إعدامات بالجملة، مشاهد مروعة لا يستوعبها عقل. هذه محرقة".

مجمع الشفاء الطبي

من جانبه، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جوية ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي "للتغطية على تراجع دباباته وآلياته من مجمّع الشفاء".

مقتل واعتقال مئات الفلسطينيين خلال اقتحام مجمّع الشفاء

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتل واعتقال المئات من الفلسطينيين خلال عملية اقتحام مجمّع الشفاء الطبّي، التي استمرت نحو أسبوعين، وتخلّلها توغل بري تحت قصف جوي عنيف.

وخلال العملية أحرق جنود الاحتلال عشرات المباني في محيط مستشفى الشفاء وأجبروا الآلاف على النزوح القسري، عدا ارتكابِ جرائمِ إعدامٍ مَيداني بحق مدنيين عزّل كانوا يلجؤون في منطقة المستشفى لاعتقادهم أنه منطقة آمنة.

وأمس الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت واعتقلت مرافقي مرضى، وأجبرت آخرين على النزوح إلى جنوبي قطاع غزة قسراً.

يشار إلى أنّ هذا الاقتحام ليس الأول الذي يتعرض له مجمّع الشفاء الطبّي، إذ سبق أن شنّ الاحتلال حملة عليه في المراحل الأولى من حرب الإبادة الحالية المستمرة، منذ قرابة 7 أشهر، حيث زعم الاحتلال حينذاك أنَّ مقر قيادة "حركة حماس" أسفل المجمّع، لكن تبيّن لاحقاً زيف الادعاءات.