![مسيرات إيرانية في قاعدة عسكرية](/sites/default/files/styles/detailed_thumb_/public/2022-12/ayran.jpg?itok=yLj350PS)
وصلت جثامين 11 سورياً غرقوا قبالة السواحل الجزائرية إلى شمال شرقي سوريا، بعد أن لقوا حتفهم في محاولة العبور نحو الاتحاد الأوروبي عبر قوارب الهجرة انطلاقاً من الجزائر.
وتسلّمت منظمة "الهلال الأحمر" التابعة للنظام السوري جثامين الشبان بعد أن نقلهم "الصليب الأحمر اللبناني" من مطار بيروت إلى الحدود السورية عبر معبر العريضة الحدودي، ليتم نقلهم إلى مشفى الطبقة في مدينة الرقة، لتنقلهم هناك سيارات إسعاف تابعة لمنظمة "الهلال الأحمر الكردي" إلى مدينتي عين العرب والقامشلي لتسليمهم لذويهم.
وقالت وسائل إعلام محلية إن "الهلال الأحمر الكردي" سلّم جثامين 8 أشخاص إلى ذويهم في مدينة عين العرب ليتم دفنهم هناك، في حين نقلت جثامين ثلاثة من عائلة واحدة، تنحدر من منطقة عفرين وتقيم في القامشلي.
بينهم نساء وثلاثة أطفال
والأربعاء الماضي، أعلنت "الإدارة الذاتية" أنها أنهت كافة الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين 11 سوريا، من بينهم نساء وثلاثة أطفال، كانوا على متن قارب يقل مهاجرين غير شرعيين لنقلهم من الجزائر إلى أوروبا، قبل أن يغرق في 5 حزيران الماضي.
ووفق راديو "بيسان" المحلي في شمال شرقي سوريا، فإن الضحايا هم: أزاد شيار خليل، شيار محمد خليل، جميلة عبد الباقي محمد علي، مسعود مصطفى محمد، علا عبد الرزاق الأحمد، لارين مسعود محمد، أميرة محمد حبش، حليمة محمد مصطفى، فرمان أديب دالي، ياسمين جودت سعدي، أحمد بكر كيكو.
يشار إلى أن الهجرة من مناطق شمال شرقي سوريا إلى الاتحاد الأوروبي تتزايد مؤخراً عبر دول شمالي إفريقيا وعبور البحر الأبيض المتوسط، بعد تشديد دول الاتحاد الإجراءات على حدودها البرية من اليونان بهدف الحد من تدفق اللاجئين.