icon
التغطية الحية

"جبهة السلام والحرية" تصدر بياناً حول زيارة ممثليها إلى موسكو

2020.09.26 | 11:51 دمشق

120196785_139443121118405_1032032840232325344_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت "جبهة السلام والحرية"، بياناً صحفياً حول زيارة وفدها إلى موسكو ولقائهم بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونائبه ميخائيل بوغدانوف.

وقالت الجبهة في بيانها، إن ممثليها بحثوا مع لافروف، تطورات الوضع في سوريا وآخر المستجدات المتعلقة بالحل السياسي.

وقال البيان إنَّ وفد الجبهة أكد "حرصه على تحقيق تطلعات الشعب السوري، وإنجاز انتقال سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية لا سيما القرار 2254"، مشدداً على أهمية الإسراع في إنجاز الحل السياسي.

 

 

وحول تشكيل الجبهة وأهدافها، قال البيان إنَّ وفد الجبهة "قدَّم شرحاً مكثفاً في أهم مضامين الرؤية السياسي، مؤكداً على أن الشعب السوري يتكون من العرب والكرد والسريان والآشوريين والتركمان وغيرهم، وأن يضمن الدستور حقوقهم جميعاً".

وفي الجانب السياسي، أكد البيان أن "الجبهة هي جزء من المعارضة السورية، وتضم قوى تستمد شرعيتها من وجودها على الأرض، وأن عملها يأتي في سياق التنسيق والتكامل مع قوى المعارضة ولا يتناقض مع عضوية مكوناتها ضمن أطر المعارضة السورية".

وطالب وفد الجبهة الحكومة الروسية "بممارسة دور فاعل في سبيل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين لدى النظام وبقية أطراف الصراع، وأيضاً لضمان عودة طوعية وكريمة للاجئين السوريين إلى مناطقهم"، معبراً عن رفضه لعمليات التغيير الديمغرافي في جميع المناطق السورية.

من جهته، أكد لافروف خلال اللقاء، التزامه الثابت بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما أعرب عن أمله في أن تسهم الجبهة الجديدة، التي تمثل تحالفاً للمنظمات العربية والكردية والآشورية بالإضافة إلى "المجلس العربي في الجزيرة والفرات"، إسهاماً مهماً وبناء في تقديم التسوية السياسية في سوريا بناء على أساس قرار مجلس الأمن الدولي "2254"، وفق بيان وزارة الخارجية الروسية.

يذكر أن "جبهة السلام والحرية" هو تحالف سياسي تم الإعلان عنه في مدينة القامشلي في 29 من شهر تموز الماضي، ويضم التحالف كلا من المجلس الوطني الكردي والمنظمة الآثورية الديمقراطية والمجلس العربي للجزيرة والفرات وتيار الغد السوري.

 

اقرأ أيضاً: موسكو تخشى القرار 2254.. جولة اللجنة الدستورية القادمة لن تعقد