icon
التغطية الحية

جامعة جورجتاون في قطر تعقد مؤتمراً دولياً عن "ظاهرة الإسلاموفوبيا" وانتشارها

2023.09.23 | 15:56 دمشق

آخر تحديث: 23.09.2023 | 15:56 دمشق

1
جامعة جورجتاون في قطر - مواقع التواصل
+A
حجم الخط
-A

تعقد جامعة جورجتاون في قطر مؤتمراً دولياً بعنوان "التاريخ والممارسات العالمية للإسلاموفوبيا"، وذلك في الـ 30 أيلول/سبتمبر الجاري و1 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في فندق "فورسيزنز" في العاصمة الدوحة.  

ويهدف المؤتمر إلى استكشاف جذور ظاهرة الإسلاموفوبيا وأبعادها المتنوعة التي ساهمت في انتشارها، وسيجمع المؤتمر مجموعة متنوعة من الأكاديميين والمهنيين والمسؤولين الحكوميين، والفنانين، بالإضافة إلى الطلاب. 

ويعقد المؤتمر من قبل "أعضاء هيئة التدريس بجامعة جورجتاون في قطر، وهم كل من الدكتور فرات أورك، الأستاذ المشارك في قسم الثقافة والسياسة، والدكتورة كارين والثر، والدكتور عبد الله العريان، الأستاذين المشاركين في مادة التاريخ". 

ويرى د. عبد الله العريان بأن الإسلاموفوبيا أصبحت "قضية بارزة في الخطاب العام على مدى العقد الماضي. ويُعتبر فهم الأصول التاريخية والروابط العالمية لهذه الظاهرة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للباحثين والممارسين لمعالجة أشكالها المعاصرة". 

ويقول د. فرات أورك إن الهدف من المؤتمر "تسهيل فهم تلك الحقائق من خلال دعوة خبراء في مجالات متعددة ومن مناطق مختلفة، وفي ذات الوقت، يوفّر للجمهور منبرًا للمشاركة في الحوار حول هذه القضية العالمية الملحة". 

كما سيشارك في المؤتمر كل من "جون إسبوزيتو"، الباحث وأستاذ الدين والشؤون الدولية والدراسات الإسلامية بجامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، و"داليا مجاهد" المستشارة السياسية السابقة لشؤون المسلمين في عهد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بالإضافة "سناء سعيد"، مقدمة برامج تلفزيونية ومنتج أول في "إيه جي بلس +AJ". 

1

أعمال المؤتمر

وسيبدأ المؤتمر أعماله بكلمة للسفير "إبراهيم رسول" الناشط والدبلوماسي الجنوب أفريقي، ومؤسس "مؤسسة العالم للجميع"، وستتوزع جلسات النقاش فيه على يومين، وسيتم خلالها طرح وجهات نظر علمية، وتسليط الضوء على "المشاعر المعادية للإسلام لا سيما في أثناء تغطيات كأس العالم لكرة القدم FIFA في قطر 2022، وأيضًا في سياق علاقة الإسلاموفوبيا والحرب العالمية على الإرهاب". 

وسيرافق هذه الجلسات ورش عمل تفاعلية ومنتديات طلابية ومجتمعية، لإتاحة الفرصة للطلاب وأفراد المجتمع بالتفاعل مع المهتمين بمواجهة هذه الظاهرة من ناشطين مدنيين وفنانين، وتناول "التحديات المتعلّقة بالإسلاموفوبيا في سياق التعليم العالي".