icon
التغطية الحية

جاستن ترودو: سأتابع ملف عميل الاستخبارات الكندي و"عروس داعش"

2022.09.01 | 17:59 دمشق

بيغوم
شميمة بيغوم "عروس داعش" (AFP)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متابعته للملف المتعلّق بعميل استخبارات كندي وتورطه بإدخال البريطانية "شميمة بيغوم" (عروس داعش) إلى سوريا قبل نحو 7 سنوات.

وبحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، فقد تعهّد ترودو في تصريحات لأحد الصحفيين أمس الأربعاء بـ "متابعة" ملف عميل مفترض للاستخبارات الكندية "ساعد على ما يبدو فتيات بريطانيات على الانضمام إلى تنظيم داعش".

وفي ردّه على سؤال حول قضية تورّط العميل الكندي، أكّد ترودو على ضرورة أن تتحلى أجهزة الاستخبارات "بالمرونة والحس الخلّاق في نهجها وفي عملها". وأردف: "لكن يجب أن تلتزم بقواعد ومبادئ وقيم صارمة".

وقال إنه على علم "بأن هناك تساؤلات حول بعض الحوادث أو العمليات السابقة، وسنتأكد من متابعتها".

"عروس داعش" تسافر إلى سوريا بمساعدة "جاسوس" كندي

وفي عام 2015 سافرت البريطانية شميمة بيغوم المعروفة باسم "عروس داعش"، عندما كانت في الـ15 من عمرها مع صديقتين لها من لندن إلى سوريا بمساعدة مهرب مفترض تم تجنيده كعميل لجهاز استخبارات الأمن الكندي.

وبحسب تقرير نشرته أمس الأربعاء "الغارديان" البريطانية، فقد تم تهريب بيغوم وكاديزا سلطانة (16 عاماً حينذاك) وأميرة عباسي (كانت تبلغ من العمر 15 عاماً)، إلى سوريا لصالح تنظيم "الدولة" على يد جاسوس كندي تم التستر على دوره من قبل الشرطة وأجهزة الأمن البريطانية.

جاء ذلك في كتاب صدر الخميس الماضي لـ ريتشارد كرباج بعنوان "التاريخ السري للعيون الخمس" (The Secret History of the Five Eyes) وهي شبكة تعاون في الاستخبارات تضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وذكر الكتاب أن بيغوم وصديقتيها تقابلوا في محطة حافلات إسطنبول في رحلتهم إلى سوريا بمساعدة رجل يُدعى محمد الراشد، الذي جندته الاستخبارات الكندية كعميل بعدما حضر إلى السفارة الكندية في الأردن لطلب اللجوء هناك. ويبدو أن الرجل ساعد عشرات الأشخاص على دخول سوريا لكنه واصل العمل مع جهاز الاستخبارات الكندي.

واعتقل الراشد في وقت لاحق في تركيا وبحوزته وثائق سفر تخص الفتيات البريطانيات الثلاث المراهقات.

وبحسب مؤلف الكتاب، يبدو أن كندا لم تعترف سوى في مجالس خاصة بعلاقتها بـ الراشد. ويقول الكاتب إن الفتيات كن قد وصلن إلى سوريا عندما أبلغ رؤساء الراشد بذلك. وتعيش شميمة بيغوم (23 عاماً) حالياً في مخيم للاجئين في شمال شرقي سوريا.