البث المباشر
قتل ثلاثة أشخاص برصاص مجهولين، أمس الإثنين، في حوادث متفرقة بعدة مناطق من محافظة درعا.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران"، أن الشاب أحمد عبد الرؤوف الرشدان (16 عاما) قتل، بإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة طفس وبلدة المزيريب بريف درعا الغربي، مشيراً إلى أنه ينحدر من بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك، ويقطن في بلدة المزيريب، وهو مدني يعمل في صيانة السيارات.
وأضاف الموقع أنّ الأهالي عثروا في بلدة المزيريب غربي درعا على جثة شاب آخر يدعى بشار حسين جعارة، خلف مقبرة البلدة، ويظهر عليها آثار إطلاق نار. وهو عنصر سابق في الجيش الحر.
كما قُتل الشاب زكريا عبد الباسط البردان من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، في مدينة طفس بريف درعا الغربي. وبحسب الموقع فإن البردان عنصر ضمن مجموعة محلية يقودها القيادي السابق في فصائل الجيش الحر محمود البردان الملقب "أبو مرشد".
ويوم السبت الماضي، قتل ثلاثة شبان، في عمليتين منفصلتين على يد مجهولين في ريف درعا الغربي، وفق ما نقل "تجمع أحرار حوران"؛ حيث تعرض اثنان منهم لاستهداف بطلقات نارية من قبل مجهولين، وسط مدينة طفس غربي درعا، والثالث قتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في منطقة المحيرس الواقعة في محيط مساكن جلين غربي درعا.
الاغتيالات في درعا
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الفصائل العسكرية.
