البث المباشر
ألقت الشرطة الألمانية القبض على لاجئ سوري، بتهمة التحرش الجنسي بإحدى المسافرات وتهديد مضيف القطار وإهانته، وذلك في مدينة "هاله زاله" بولاية ساكسونيا أنهالت شرقي ألمانيا.
وقال مركز الشرطة الاتحادية في مدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، في بيان، إنه تلقى بلاغاً عبر الهاتف من مركز مراقبة السكك الحديدية يفيد بوقوع مشاجرة بين أحد الركاب ومضيف القطار على متن قطار متجه من مدينة فرانكفورت إلى مدينة "هاله زاله".
وأضاف أن "الشرطة كشفت بعد التحقيق في الحادث، أن رجلاً سورياً يبلغ من العمر 31 عاماً تحرش جسدياً براكبة تبلغ من العمر 29 عاماً في أثناء رحلة القطار، وذلك عبر لمس كتفي المرأة وشعرها وفمها عمداً". مبيناً أن "المشتبه به تجاهل تماماً طلبها بالامتناع عن هذه اللمسات غير اللائقة".
توقيف بتهم "التحرش والتهديد والإقامة غير القانونية"
وذكر البيان أن "المرأة ومن أجل الهروب من تصرفات المعتدي، لجأت إلى مضيف القطار البالغ من العمر 21 عاماً، والذي بدوره أجلسها في مقعد آخر، وطلب من الشاب البالغ من العمر 31 عاماً التوقف عما كان يفعله، ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بين الرجلين".
وأوضح أن "المشتبه به هدد مضيف القطار وأهانه بكلمات نابية، ونتيجة لذلك، مُنع الشاب السوري من السفر على متن القطار في محطة هاله زاله، واصطحبه رجال الشرطة إلى خارج القطار للتحقق من بياناته الشخصية".
وأشار إلى أن "الشرطة عندما فحصت وثائقه، كان ما يزال هناك اشتباه في عدم امتلاكه تصريح إقامة، لذلك يواجه الرجل إجراءات توقيف أولية بتهمة التحرش الجنسي والتهديد والإكراه والإهانة والإقامة غير القانونية".
"التحرش داخل القطارات في ألمانيا"
والشهر الفائت ألقت الشرطة الألمانية القبض مؤقتاً على لاجئ سوري في محطة بريمن الرئيسية، بتهمة التحرش بإحدى الفتيات في القطار القادم من مدينة هامبورغ. وقالت الشرطة إن "السوري (36 عاماً) كشف عن أعضائه التناسلية أمام فتاة (29 عاماً) داخل إحدى عربات القطار.
وأضافت الشرطة أن "الفتاة أبلغت رجال الأمن على الفور عند وصول القطار إلى محطة بريمن، حيث عثر عناصر الشرطة على المتهم في مقصورة قطار أخرى، وكان سرواله مفتوحاً فيما يبدو أنه يبحث عن مزيد من الضحايا، ونقل الشاب إلى مركز الاحتجاز للتحقيق بالحادثة".
الجرائم والعنف في بلدان اللجوء
يعاني كثير من اللاجئين السوريين في بلاد اللجوء من أزمات واضطرابات نفسية بسبب الصراع الدائر في بلادهم، والتحديات التي يواجهونها في بلدان اللجوء، مثل صعوبة التكيف مع ثقافات جديدة والتحدث بلغات جديدة، وصعوبة الحصول على فرص عمل.
وتشير دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عام 2015 إلى أن اللاجئين الذين يعانون من اضطرابات نفسية يميلون إلى ارتكاب جرائم أكثر من غيرهم. وبحسب الدراسة، لا يمكن إلقاء اللوم على جميع اللاجئين في ارتفاع معدلات الجريمة ببلاد اللجوء، وإنما يتعلق هذا بالأفراد المحددين فقط.
