البث المباشر
تلقت عائلة الشاب رعد علي ضبعان المنحدر من قرية رتيان بريف حلب الشمالي، تأكيدات على وفاته تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد مضي 10 سنوات على اعتقاله في عام 2013.
وقال مصدر مقرّب من العائلة، لموقع تلفزيون سوريا، إنّ الشاب رعد علي ضبعان (من مواليد 1982)، جرى اعتقاله من قبل حاجز للنظام السوري في عام 2013، في أثناء ذهابه إلى مدينة حلب.
وأضاف المصدر أن ذوي الشاب لم يتلقوا خلال السنوات الماضية أي أنباء عن مصيره، إلى أن تسرّبت صورة لجثة ضمن صور "قيصر" شكّ ذووه أنها له، ومع ذلك لم تحسم العائلة مسألة وفاته أملاً بأن تكون الجثة لشخص آخر.
وتأكدت العائلة منذ أسبوع من وفاة ابنهم تحت التعذيب في سجون النظام، إذ ورد اسمه في دائرة النفوس بمدينة حلب من بين المتوفَّين.
وذكر المصدر أن تاريخ القتل المدوّن على شهادة الوفاة يعود إلى عام 2013، أي أنه قُتل بعد اعتقاله بوقت قصير.
القتل تحت التعذيب في سجون النظام
وضمن تقرير لها في شهر حزيران الماضي قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنَّ ممارسات التعذيب في سوريا مستمرة من دون محاسبة المتورطين فيها، مؤكدة أن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب بلغت 15281 شخصاً منذ آذار من عام 2011 حتى حزيران 2023 بينهم 198 طفلاً و113 سيدة.
ووثقت الشبكة مسؤولية النظام السوري عن مقتل 15039 شخصاً بينهم 190 طفلاً و94 سيدة، من جراء التعذيب في سجونه، ووفق الشبكة، فإن النظام اعتقل العدد الأكبر من المواطنين السوريين، ولا يزال لديه الغالبية منهم، في عداد المختفين قسرياً.
