icon
التغطية الحية

توتر أمني وانتشار للجيش إثر اتهام سوري بقتل مواطن لبناني في زحلة |فيديو

2022.09.07 | 04:57 دمشق

الجيش اللبناني ينتشر في الكرك بزحلة (إنترنت)
الجيش اللبناني ينتشر في الكرك بزحلة (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد منطقة الكرك التابعة لزحلة في البقاع اللبناني، توتراً أمنياً وانتشاراً للجيش اللبناني، إثر اتهام سوري بقتل مواطن لبناني في المنطقة.

وقال موقع "لبنان24"، إن منطقة الكرك في زحلة تشهد توتراً كبيراً عقب مقتل المواطن "ح.طراف" على خلفية "إشكال مع شبان من التابعية السورية".

وأشار الموقع إلى أنّ وحدات من الجيش اللبناني نفذت انتشاراً واسعاً في المنطقة، فيما ترددت معلومات عن سماع إطلاق نارٍ كثيف في المنطقة.

وفي سياق متصل، ذكر موقع "​النشرة​"، أن رسائل صوتية انتشرت عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​، تدعو إلى "النزول للشارع وطرد السوريين من محيط الكرك".

هدم لخيام اللاجئين السوريين في زحلة

يذكر أن قوات الأمن اللبنانية، هدمت قبل أيام، قرابة 17 مسكنا للاجئين السوريين في مخيم "قب الياس" التابع لقضاء زحلة في محافظة البقاع، بحسب مصادر من داخل المخيم لموقع تلفزيون سوريا، مشرّدة أكثر 200 لاجئ معظمهم من الأطفال والنساء.

ويقول المتضررون إنّ أطفالهم ونساءهم باتوا ثلاث ليال في العراء، حتى إنّ أحد الأطفال تعرض لمهاجمة كلاب شاردة، وكان سيقتل لولا أنّ أقاربه استفاقوا على الأصوات، وكل هذا نتيجة سياسة لبنان الرامية إلى الضغط على اللاجئين السوريين لإجبارهم على العودة.

قرار سياسي وصمت أممي

لا يرى المتضررون في مخيم "قب الياس" أي سبب مقنع لهدم خيامهم، فهم مسجلون رسميا على لوائح الأمم المتحدة، ويحملون وثائق رسمية تثبت ذلك، ولديهم ما يثبت أنّهم يدفعون المستحقات لمالك الأرض أيضا، فما السبب وراء ذلك؟

يرى أبو رحيل أنّ قرار إزالة الخيام هو قرار سياسي، فالحكومة اللبنانية تتحدث باستمرار عن خطة لإعادة 15 ألف لاجئ شهرياً إلى سوريا.

ويتابع أنّ التضييق على السوريين بدأ منذ إعلان الحكومة اللبنانية عزمها على إعادة اللاجئين بالاتفاق مع النظام السوري، إلا أن وثائق الأمم المتحدة تعيق إعادتهم قسريا بشكل جماعي، لذلك يحاولون التضييق على اللاجئين بشتى الطرق.

ويضيف أنّ المتضررين راجعوا مكتب الأمم المتحدة وعلى الرغم من مسؤولية الأمم المتحدة تجاههم إلا أنّ موظف المكتب أخبرهم بعدم إمكانية القيام بأي إجراء حيال تأمين مساكن لهم، أو منع هدم خيامهم.