البث المباشر
هاجم تنظيم "الدولة"، أمس السبت، صهاريج تحمل النفط تعود لميليشيا "القاطرجي" بريف الرقة، كما هاجم في الوقت نفسه موقعا عسكريا لنظام الأسد.
وكانت هذه الصهاريج عائدة من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) محملة بالنفط بعد دخولها قبل عدة أيام قادمة من حلب.
وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم نشرت بيانا يتحدث عن طريقة استهداف الصهاريج، مشيرة إلى استهداف عناصر التنظيم صهريجي نفط لميليشيا "القاطرجي" على طريق المناخر شرقي مدينة الرقة، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى إلى إعطابهما.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها التنظيم صهاريج النفط التابعة لنظام الأسد.
وتتعاون "قسد" مع ميليشيا "القاطرجي" في توريد النفط لنظام الأسد على الرغم من العقوبات الأميركية على النظام وعلى ميليشيا "القاطرجي".
وكانت مصادر خاصة قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن شهر أيار الحالي شهد إرسال أكثر من 1200 شاحنة نفط من مناطق "قسد" إلى مناطق النظام بمعدل 400 شاحنة أسبوعيا، وذلك عبر معبر التايهة في منبج والطبقة غربي الرقة وتحت أنظار التحالف الدولي.
في سياق متصل، قالت "أعماق" إن موقعا عسكريا تابعا لنظام الأسد في بادية دريهم بريفي الرقة وحلب تم تدميره على يد التنظيم، أمس.
وقالت إن عناصر التنظيم هاجموا عناصر النظام في ثكنتهم العسكرية واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، ما أدى لتدمير مدفعين صاروخيَين، للنظام، من دون الإشارة إلى عدد القتلى من الطرفين.
