icon
التغطية الحية

تنظيم "الدولة" يتبنّى اغتيال جنديين روسيين في درعا

2019.12.23 | 13:15 دمشق

jnwd_rws_dra.jpg
قوات روسيّة في درعا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تبنى تنظيم "الدولة"، اليوم الإثنين، اغتيال جنديين مِن الشرطة العسكرية الروسية في ريف درعا، وذلك ثأراً لـ مقتل "البغدادي (زعيم التنظيم) والمهاجر (متحدّث التنظيم)".

وقال تنظيم "الدولة" في بيانٍ نشره عبر وسائل إعلامه: إنَّ عناصره نصبواً كميناً لـ الجنديين الروسيين قرب مدينة نوى شمال درعا، وقتلوهما عبر أسلحة رشاشة، كما استولوا على سلاحهما.

وأطلق تنظيم "الدولة" على العملية، اسم "غزوة الثأر لـ مقتل زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، ومتحدثه أبي الحسن المهاجر".

وقتل "المهاجر" بغارة نفّذتها طائرة حربية تابعة لـ التحالف الدولي قرب مدينة جرابلس شمال شرق حلب، يوم 26 من شهر تشرين الأول الماضي، وذلك بعد ساعات مِن إعلان مقتل "أبو بكر البغدادي" زعيم التنظيم، في عملية سريّة نفذتها القوات الخاصة الأميركية قرب قرية باريشا شمال إدلب.

اقرأ أيضاً.. بعد البغدادي.. التحالف يقتل متحدث التنظيم قرب جرابلس

وكان "تجمّع أحرار حوران" قد ذكر على موقعه الرسمي، أن مجهولين على دراجة نارية أطلقا الرصاص، على اثنين مِن الجنود الروس أثناء وجودهما عند حاجز "أبو خشة" التابع لـ قوات النظام غربي مدينة نوى.

اقرأ أيضاً.. مقتل جنديين روسيين وعناصر لـ"النظام" في ريف درعا

كذلك، تبنّى تنظيم "الدولة" مقتل العنصرين التابعين لـ قوات نظام الأسد "عبد الحكيم الشريف، ومحمد الأحمد"، الذين قُتلا، يوم السبت الفائت، أثناء توجّههما إلى بلدتهما كفر شمس شمال درعا.

وشهدت محافظة درعا خلال اليومين الفائتين، أكثر مِن 10 عمليات اغتيال، كان أبرزها اغتيال الجنديين الروسيين قرب مدينة نوى، واغتيال العقيد في قوات النظام "مجدي زين الدين جدعان" - ينحدر مِن السويداء -، في بلدة بصر الحرير بالريف الشرقي.

يشار إلى أن عمليات الاغتيال التي تطول عناصر وضباطاً مِن قوات النظام وغيرهم مِن عناصر الميليشيات المساندة لها ما زالت تتكرر، منذ سيطرة روسيا و"النظام" على كامل محافظة درعا، شهر تموز 2018، باتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الفصائل العسكرية هناك.