icon
التغطية الحية

تلفزيون سوريا يكشف حقيقة المفاوضات بين وجهاء جاسم والنظام بدرعا

2020.08.10 | 17:44 دمشق

13-1.jpg
صورة تعبيرية - (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

كشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا حقيقة ما تداولته المواقع الإلكترونية عن تفاوض وجهاء بلدة جاسم في ريف درعا الشمالي، أمس الأحد، مع ممثلين عن النظام في البلدة، بهدف التوصل لاتفاق يقضي بمنع التصعيد في المنطقة.

وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أهل حوران لموقع تلفزيون سوريا، إن "الحديث عن اجتماع وجهاء بلدة جاسم مع النظام هو غير دقيق، ويوجد العديد من المغالطات التي انتشرت حول هذا الأمر".

وأضاف، أن الاجتماع جرى بين "ضباط من النظام أبرزهم اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة الجنوبية، ووفد جاسم المتمثل بلجنة درعا المركزية ومندوبين عن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس".

وعن فحوى الاجتماع أكد الحوراني، أن "ممثلي النظام  طلبوا تسليم المنشقين وتسوية أوضاع المطلوبين بالإضافة إلى تسليم السلاح، لكن وفد درعا تمكن بعد عدة لقاءات من جعل لوقا يتراجع عن مطالبه"، مضيفاً، أنه "تم تحييد اقتحام المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية".

وِأشار الحوراني إلى أنه "في اليوم التالي بعد الاتفاق بين الطرفين، أبلغ لوقا مدير ناحية جاسم عن وجوب تسليم أهل البلدة السلاح للنظام، وبعد التواصل معه من قبل وفد درعا، أكد على ضرورة تسليم السلاح في المنطقة للفروع الأمنية".

وأشار الحوراني إلى أن "النظام على مدى الأيام الستة الماضية، أرسل تعزيزات عسكرية لمنطقة إزرع، تضم رتلين لقوات النمر، وآليات ثقيلة قادمة من منطقة السويداء مروراً ببصرى الشام وصولاً إلى البلدة تمهيداً لاقتحامها".

وتمركزت التعزيزات العسكرية للنظام شمال بلدة جاسم، وصاحبها انتشار العناصر في منطقة الحارة، بالإضافة إلى نصب فرع أمن الدولة، حاجزاً جديداً على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زبرين.

ووصلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة الجيدور في ريف درعا الشمالي واستقر جزء منها في تل المحص شمالي مدينة جاسم.

وشهدت بلدة جاسم توتراً خلال الفترة الماضية بسبب عمليات الاختطاف والاعتقال والقتل الذي يمارسه النظام بحق أبناء البلدة، ليهاجم مجموعة من أبناء المنطقة المركز الثقافي الذي حوله النظام إلى فرع لأمن الدولة، ومخفر الشرطة المسؤول عن اعتقال 40 شخصاً من أبناء بلدة جاسم.