icon
التغطية الحية

تقديرات للأمم المتحدة: نحو 60 بالمئة من القتلى في غزة نساء وأطفال

2024.05.15 | 13:51 دمشق

44
فلسطينيون يستعدون لدفن جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي على رفح، جنوبي قطاع غزة، 7 أيار/مايو 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت تقديرات للأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكلون ما بين 56 و 60 بالمئة أو حتى أكثر من الفلسطينيين الذين قتلوا في القطاع منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وتستند التقديرات الأممية التي نشرت، أمس الثلاثاء، إلى أرقام وبيانات فلسطينية رسمية تنشرها وزارة الصحة في قطاع غزة، التي تصدر يومياً تقريراً إحصائياً لعدد الضحايا.

ويأتي نشر هذه التقديرات على شكل توضيح بعد أن هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة مجدداً الإثنين واتهمها بإعطاء مصداقية لإحصائيات حركة حماس.

وكان كاتس دعا الأمين العام للأمم المتحدة، عبر تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، إلى الاستقالة متهماً الأمم المتحدة بالاعتماد على بيانات وإحصائيات حماس.

في المقابل، تقول وكالات الأمم المتحدة إن هذه البيانات هي الوحيدة المتاحة وإنها أثبتت دقتها نسبياً خلال الحروب بين إسرائيل وقطاع غزة منذ سيطرة حماس على السلطة فيه عام 2007.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 35.173 قتيلاً فلسطينياً منذ بداية الحرب التي دخلت شهرها الثامن.

تقديرات الأمم المتحدة

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي في جنيف "نتحدث عن تقديرات بنحو 35 ألف حالة وفاة"، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس" الدولية.

وأضاف ليندماير أن بين القتلى الـ 35 ألفاً "تم التعرف إلى هوية 25 ألفاً" من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، وهذه "أرقام واقعية" تضاف إليها 10 آلاف قتيل لم تحدد هوياتهم وفقاً لتقدير يستجيب لمنطق معين".

وتابع المتحدث قوله، إنه من بين الـ 25 ألف شخص الذين تم التعرف إليهم، إذا نظرتم إلى أرقام الوزارة كان هناك 40 بالمئة من الرجال و20 بالمئة من النساء و32 بالمئة من الأطفال و8 بالمئة من المسنين من كلا الجنسين.

وأوضح ليندماير أنه نظراً إلى أن كبار السن يوزعون بالتساوي بين رجال ونساء نحصل على نسبة 44 بالمئة من الرجال و24 بالمئة من النساء و32 بالمئة من الأطفال، أي 56 بالمئة من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن الـ 10 آلاف قتيل من الذين لم يتم التعرف إليهم بعد هناك احتمال كبير للعثور على نساء وأطفال لأنهم عادة من يلزمون المنزل، وبالتالي "وصلنا إلى حد أدنى من الإسقاط الإحصائي لمقتل 60 بالمئة من النساء والأطفال".