icon
التغطية الحية

تقدم للعبادي في الانتخابات العراقية ومدن الشمال تشهد توتراً

2018.05.13 | 15:21 دمشق

نسبة الإقبال على التصويت بلغت 44.52 في المئة بعد فرز 92 في المئة من الأصوات (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدر في المفوضية العليا للانتخابات العراقية لوكالة رويترز اليوم، عن تقدم لائتلاف "النصر" الذي يقوده رئيس الوزراء حيدر العبادي في الانتخابات العراقية يليه قائمة "سائرون" التي يدعمها رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.

كما نقلت وكالة الأناضول عن مصدر في المفوضية لم تكشف عن اسمه أن "المؤشرات الأولية للنتائج أظهرت تقدما لائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية (ذات غالبية شيعية)، يليه ائتلاف "سائرون" المدعوم من قبل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر".

وصوت العراقيون أمس أول في انتخابات بالبلاد، بعد طرد تنظيم الدولة، وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 44.52 في المئة بعد فرز 92 في المئة من الأصوات. وهي نسبة تمثل 10.8 مليون ناخب من أصل 24 مليونا يحق لهم التصويت.

ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية الإثنين، لكن محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتنازع عليها شهدت توترات، حيث طالب المحافظ بإعادة فرز الأصوات يدويا وأعلن حظر التجول لمنع وقوع أي اشتباكات عرقية أو طائفية بين الطوائف الكردية والعربية والتركمانية.

وقال محافظ كركوك بالوكالة، راكان الجبوري إن "هناك اعتراضات على نتائج الانتخابات بعد أن تبين وجود خلل في البرمجة الإلكترونية بمحافظة كركوك"، دون أن يوضح طبيعة هذا الخلل.

وطالب المحافظ، رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ومفوضية الانتخابات بـ"إجراء العد والفرز يدوياً واتخاذ قرار عاجل بذلك".

وفي السياق نفسه، قال رئيس الجبهة التركمانية أرشد صالحي إن "عدم اعتماد الفرز اليدوي في نتائج انتخابات كركوك سيشعل الوضع الأمني". مطالبا باعتماد الفرز اليدوي في المحافظة.

ونقلت "الأناضول" عن ضابط شرطة برتبة نقيب (لم تُسمّه) أن التركمان والعرب بدؤوا بتنظيم احتجاجات أمام عدد من مراكز الاقتراع في كركوك، بعد تسريبات عن تقدم قائمة كردية في المحافظة.

وتعد نسبة المشاركة في انتخابات هذا العام هي الأدنى بعد الغزو الأمريكي عام 2003، إذ سجلت انتخابات العام 2005 مشاركة بنسبة 79%، و62,4% عام 2010، و60% عام 2014.

وفي 2014 وصل حيدر العبادي إلى رئاسة الوزراء بعد توافق ضمني بين الولايات المتحدة وإيران، اللتين تحددان اسم الشخص الذي سيحكم البلاد بعد كل انتخابات منذ سقوط نظام صدام حسين.