icon
التغطية الحية

تفجير مدخل أحد أكبر مقارّ "الحرس الثوري" في إيران (فيديو)

2020.01.01 | 19:20 دمشق

mqr_khatm_alanbya_altab_llhrs_althwry.png
مقر "خاتم الأنبياء" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني في طهران (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدو خلق)، أمس الثلاثاء، بأن مواطنين إيرانيين مِن شباب الانتفاضة هاجموا مقراً لـ قوات "الحرس الثوري" في العاصمة الإيرانية طهران.

وأوضحت أمانة المجلس عبر موقعها الرسمي، أن "شباب الانتفاضة هاجموا مقر خاتم الأنبياء للبناء التابع لقوات الحرس في طهران، وأشعلوا النار فيه"، مشيرةً إلى أن الهجوم يأتي بمناسبة "أربعينية شهداء انتفاضة إيران في نوفمبر/ تشرين الأول 2019".

ونشرت منظمة "مجاهدي خلق" مقطع فيديو للحظة الهجوم على المقر، قائلةً إنه يقع في تقاطع شارعي زرافشان، وشجريان" بالعاصمة طهران، مشيرة في الوقتِ عينه إلى أنه "واحد مِن أكبر مقار الحرس الثوري للجريمة والنهب مِن ثروات الشعب الإيراني".

وأشارت المنظمة، إلى أن "الهجوم جاء عندما كانت القوات القمعية لـ النظام الإيراني في حالة تأهب كامل، خوفاً مِن اندلاع الانتفاضة الشعبية" مجدّداً.

مِن جانبها، أفادت وكالات أنباء إيرانية، بأن مقر "خاتم الأنبياء" للإعمار التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني في العاصمة طهران تعرّض، صباح الثلاثاء الفائت، لـ هجوم بقنبلة، ما أدّى إلى اشتعال النيران، من دون إلحاق خسائر مادية.

وأضافت الوكالات نقلاً عن مصادر في "الحرس الثوري"، أنه "بناء على الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة فقد كان المُهاجم يستقل دراجة نارية، وأن التحقيقات جارية للتعرف والقبض عليه".

وحسب وسائل الإعلام، فإن "مقر خاتم الأنبياء، يتولى مسؤولية إعداد وتنسيق العمليات العسكرية لـ كافة القوات المسلحة الإيرانية، كما أنه يعتبر الجناح المالي للحرس الثوري، حيث يحصل على المليارات مِن الدولارات من جميع عقود الدولة تحت غطاء القطاع الخاص، وينشط في جميع الشؤون المالية من البناء والصناعة النفطية إلى الإنتاج المصرفي والسينمائي".

يشار إلى أن مئات آلاف الإيرانيين خرجوا في مظاهرات حاشدة، مطلع العام 2019، وشلّوا الحركة في معظم المدن الإيرانية مطالبين بإسقاط نظام "الملالي"، وسط إحراق مقارّ عدّة لـ ميليشيات النظام، قبل أن يجدّد الإيرانيون انتفاضتهم، أواخر العام المنصرم، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود وغلاء المعيشة، إلّا أن النظام عَمِل على قمعها بالقوة وقطع جميع وسائل الاتصال داخل البلاد عن العالم الخارجي.

وتعد الاحتجاجات والمظاهرات التي اندلعت، شهر تشرين الثاني مِن العام المنصرم، مِن أكثر الاضطرابات دموية في إيران منذ "الثورة الإسلامية" عام 1979، حيث أفادت وسائل إعلام أجنبية ووكالات أممية ومنظمات حقوقية،  بأن مئات الإيرانيين قضوا وجرحوا خلال الاحتجاجات، فضلاً عن اعتقال طال مئات آخرين.

اقرأ أيضاً.. أكبر موجة احتجاجات تضرب البلاد.. ما الذي يحدث داخل مدن إيران؟