البث المباشر
كشفت إيران، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي تعرضت له سفينة "ساويز" في البحر الأحمر.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، على لسان أحد ملاحي السفينة: "قبل يوم من الحادث كانت هناك مروحية مجهولة حامت ما بين 5 و 10 دقائق في أطراف السفينة".
وتابع "الملاح"، الذي لم يُكشف عن اسمه: "في يوم الحادث، وبعد مضي نحو 4 ساعات من الهجوم، قام زورقان سريعان مجهولان، ما بين الساعة 10 و 11، بالدوران بالقرب من السفينة"، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
واعتبرت "الوكالة" أنه "بناء على تصريحات الملّاح فإنه في حال ضلوع المروحية المجهولة في دعم الهجوم على السفينة ساويز، فمن المرجح أن تكون هنالك دولة أخرى متورطة في الحادث".
ونشرت وكالة "نور نيوز"، أمس الأربعاء، صوراً تظهر تسرب المياه إلى غرفة المحرك في السفينة من جراء الهجوم.
تسرب المياه إلى غرفة المحرك في سفينة "ساويز" الإيرانية
الأحدث
وتعرضت سفينة "ساويز"، أول أمس الثلاثاء، لهجوم في البحر الأحمر، بواسطة "لغم لاصق"، بحسب ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية.
وعقب الهجوم، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إسرائيل أخطرت واشنطن بأن قواتها ضربت السفينة الإيرانية، "انتقاماً لضربات إيرانية سابقة لسفن إسرائيلية".
وبحسب "المصدر" نفسه، فإن الاستهداف الإسرائيلي للسفينة كان مقرراً في وقت سابق، لكنه تأخر بهدف السماح لحاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" بالابتعاد عن سفينة "ساويز" الإيرانية، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي إسرائيلي.
من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن الحديث عن الهجوم، يأتي في ظل سلسلة من الهجمات التي تنسبها تقارير أجنبية لإسرائيل، في إطار ما يمكن تسميتها "الحرب البحرية بين طهران وتل أبيب".
وتُتهم السفينة "ساويز" بالضلوع خلف أنشطة تجسس في البحر الأحمر، ويُعتقد أنها تقدّم دعماً للحوثيين في اليمن، وتزود سوريا بشحنات من النفط.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت في تقرير لها نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن إسرائيل استهدفت مالا يقل عن 12 سفينة تنقل نفطاً إيرانياً، متجهة إلى سوريا، خشية استخدام أرباح النفط لتمويل التطرف في الشرق الأوسط.
