icon
التغطية الحية

تعيين قيادي في "الدفاع الوطني" بالبوكمال شغل مناصب لدى تنظيم "الدولة"

2022.10.09 | 17:23 دمشق

ميليشيا "الدفاع الوطني" في البوكمال (فيس بوك)
ميليشيا "الدفاع الوطني" في البوكمال (فيس بوك)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

عيّنت ميليشيا "الدفاع الوطني" في البوكمال نائبا جديدا لها، كان قد أجرى مصالحة مع النظام السوري مؤخرا، بعد أن شغل مناصب لدى تنظيم "الدولة".
وبحسب مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا فإن المدعو باسل الساير أصبح نائبا لقائد "الدفاع الوطني" وقد ظهر مؤخرا في صورة يحمل سلاحا مع مجموعة من عناصر الميليشيا في مدينة البوكمال.

المصادر قالت إن "الساير أجرى عملية مصالحة قبل عدة أيام بوساطة من بعض أقربائه الموالين للنظام السوري"، مشيرة إلى أنه كان يقيم في بلدة الشدادي في الحسكة منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على البوكمال أواخر عام 2017.
وتقول المصادر إن "الساير شغل سابقا عددا من المناصب الإدارية والعسكرية لدى تنظيم الدولة أثناء فترة سيطرته على المنطقة".

وأضافت أن "من أهم هذه المناصب قيادة حاجز الصالحية بريف البوكمال، ثم تسلم منصبا إداريا في ديوان العقارات بمدينة البوكمال، حيث كان مسؤولا عن مصادرة المنازل والأراضي للأشخاص المقيمين خارج مناطق سيطرة التنظيم وعناصر الجيش الحر قبل أن يُفصل من التنظيم نتيجة تهم تتعلق باختلاس أموال وتلقي رُشاً أثناء وجوده في ديوان العقارات".

وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد قد أعلنت منتصف كانون الأول الماضي، أن النظام بدأ عملية "المصالحة" وتسوية أوضاع المطلوبين في المناطق الخاضعة لسيطرته بدير الزور.

استهداف أميركي لقيادي بداعش في مناطق النظام

أفادت وكالة "رويترز" بأنّ القوات الأميركية استهدفت قيادياً من تنظيم الدولة (داعش)، بعملية إنزال جوي نفّذتها الخميس الماضي في مناطق سيطرة النظام السوري شمال شرقي سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين، أنّ غارةً "نادرة" نفّذتها القوات الأميركية في قرية يسيطر عليها النظام السوري في ريف الحسكة، أسفرت عن مقتل قيادي في تنظيم الدولة كان يختبئ هناك.

وكانت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا أشارت، صباح اليوم، إلى تنفيذ القوات الأميركية إنزالاً جوياً في قرية "ملوك سراي" التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف القامشلي.

وبحسب المصادر فإنّ القوات الأميركية وخلال عملية الإنزال التي جرت قرب مقرٍّ لـ ميليشيا "أنصار الأمن العسكري" التابعة للنظام، اعتقلت قيادياً وعناصر من قوات النظام مرتبطين بـ"الحرس الثوري" الإيراني.