البث المباشر
أعلنت مديرية زراعة طرطوس المرتبطة بحكومة النظام السوري عن تعويضات مالية شحيحة ستوّزع المزارعين الذين تضرّروا من الفيضانات التي اجتاحت المحافظة، خلال شهر كانون الثاني الفائت.
وأفاد رئيس دائرة صندوق "التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية" في مديرية زراعة طرطوس حيدر شاهين بأن عدد المزارعين المتضررين من الفيضانات التي حدثت في قرى سهل عكار، الشهر الفائت، بلغ 1883 مزارعاً.
وعن إمكانية تعويض المزارعين، تحدث شاهين لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام، عن رصد قيمة التعويضات المستحقة للمتضررين، حيث بلغت بشكل إجمالي أكثر من 6 مليارات ليرة سورية ستوزّع بشكل يومي من الثامنة صباحاً لغاية الرابعة مساء، عن طريق المصرف الزراعي في منطقة الصفصافة، كونها الأقرب لقرى المزارعين المتضررين.
ووفقاً لـ"شاهين" فإن قيمة التعويضات متفاوتة من مزارع لآخر بحسب نوع المحصول ونسبة الضرر والبيوت المحمية، وأن التعويض يكون عن تكاليف الإنتاج وليس عن مستلزماته.
وبحساب قيمة التعويض لكل شخص بمعدل وسطي، يحصل المزارع الواحد على نحو 3 ملايين ليرة سورية، أي أقل من 200 دولار أميركي.
تضرر نحو 200 بيت بلاستيكي للخضراوات في طرطوس
في أواخر شهر كانون الثاني الفائت، تضرّر نحو 200 بيت بلاستيكي للخضراوات في محافظة طرطوس غربي سوريا، من جراء "تنين بحري" ضرب أجزاء من المدينة.
وقال "شاهين" إنّ الأضرار شملت قريتي سمريان وبحوزي في سهل عكار بنحو 97 بيتاً بلاستيكياً، مزروعة بالخيار والبندورة تعود ملكيتها لنحو 18 مزارعاً.
وفي الوقت نفسه، تضرّر 90 بيتاً محمياً في قرى يحمور والبصيصة وبني نعيم وأبو عفصة، وتراوحت نسبة الضرر ما بين 50 إلى 80 في المئة.
ويستخدم الأهالي في الساحل السوري مصطلح "التنين البحري" للإشارة إلى ما يُعرف علمياً باسم "الشاهقة المائية" (أو الإعصار) عندما تحدث فوق البحر.
