icon
التغطية الحية

تعليق إيواء طالبي اللجوء من الذكور العازبين في بلجيكا

2023.08.31 | 13:39 دمشق

آخر تحديث: 31.08.2023 | 15:46 دمشق

لجوء
لاجئون ينامون في شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل ـ الأناضول
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أعلنت الحكومة البلجيكية تعليق إيواء طالبي اللجوء من الذكور العازبين، بسبب ما وصفته بـ نقص أماكن الإقامة وتزايد عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى.
  • تأتي هذه الخطوة في أعقاب الارتفاع الحاد الأخير في عدد الأشخاص الذين يصلون إلى بلجيكا طلباً للحماية، مما يضغط على النظام الذي يكافح من أجل التأقلم.
  • قالت وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور إن جميع الأماكن في مرافق الاستقبال سيتم تخصيصها لطالبي اللجوء من العائلات التي لديها أطفال.

أوقفت الحكومة البلجيكية منح أماكن إقامة لطالبي اللجوء من الذكور غير المتزوجين بسبب نقص المساكن الخاصة باللاجئين وزيادة أعداد الباحثين عن مأوى.

وأعلنت الحكومة البلجيكية مؤخراً تعليق إيواء طالبي اللجوء من الذكور العازبين، بسبب ما وصفته بـ نقص أماكن الإقامة وتزايد عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى. في حين وصف منتقدون قرار الحكومة بأنه "غير قانوني وغير إنساني".

وأكدت وزيرة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور، بأن جميع الأماكن في مرافق الاستقبال سيتم تخصيصها لطالبي اللجوء من العائلات التي لديها أطفال، مرجحة حدوث ارتفاع في عدد العائلات الوافدة. وقالت دي مور: "أريد أن أتجنب تماماً أن ينتهي الأمر بالأطفال إلى الشوارع في الشتاء".

تأتي هذه الخطوة في أعقاب الارتفاع الحاد الأخير في عدد الأشخاص الذين يصلون إلى بلجيكا طلباً للحماية، مما يضغط على النظام الذي يكافح من أجل التأقلم.

2000 رجل أعزب على قائمة الانتظار

وفي حين لم تذكر المدة التي سيستمر فيها تعليق إيواء الذكور العازبين؛ قالت دي مور إن نظام استقبال اللجوء البلجيكي "أكبر مما كان عليه في أي وقت مضى، لكنه لا يزال تحت ضغط شديد مع وجود قرابة 2000 رجل أعزب حالياً على قائمة الانتظار".

وأضافت دي مور: "لقد أنشأنا آلافاً من أماكن الاستقبال الإضافية في العام الماضي. وما زلت ملتزمة بذلك، لكن الواقع قاس. لم نتمكن من حل هذه المشكلة".

انتقادات وتبريرات

من جانبها، دانت جماعات مساعدة اللاجئين قرار الحكومة البلجيكية، ووصف "المجلس الفلمنكي للاجئين" الإجراءات بأنها "غير قانونية، وغير مفهومة وغير إنسانية".

ويوجد في بلجيكا نحو 100 مركز استقبال توفر إقامة ما يقرب من 34 ألف طالب اللجوء. وترى الحكومة  أن الافتقار إلى تنظيم سياسة اللجوء والهجرة الأوروبية هو السبب  في الضغط على نظام اللجوء في بلجيكا.

وتشتكي وزيرة شؤون اللاجئين دي مور من أن "الدول الأخرى لم تعانِ من عدم المساواة في تقاسم الأعباء بين المهاجرين في الاتحاد الأوروبي". وتقول: "بلادنا أنجزت أكثر من نصيبها العادل لفترة طويلة. ولا يمكن أن يستمر هذا لفترة أطول".

وتتابع: "هذا العام، تم تسجيل 19 ألف طالب لجوء في بلجيكا، مقارنة بـ 1500 في البرتغال، وهي دولة لديها عدد سكان مماثل لبلجيكا. كما أن السويد والمجر وبلغاريا وبولندا سجلت أيضاً عدداً أقل من طلبات اللجوء"، على الرغم من الارتفاع العام فيما وصفته دي مور بـ "ضغوط الهجرة على أوروبا هذا العام".