icon
التغطية الحية

تعزيزات وحفر أنفاق.. تحركات للنظام والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور

2024.05.19 | 10:21 دمشق

fatmywn.jpg
عناصر من ميليشيا "فاطميون" شمال شرقي سوريا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أرسلت قوات النظام السوري، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة الميادين، بينما بدأت الميليشيات الإيرانية بحفر أنفاق وإجراء تدريبات عسكرية في منطقة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن "الفرقة 17" في قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة شملت عناصر وآليات مزودة برشاشات ثقيلة، وتمركزت في مقر الفرقة الواقع في شارع الكورنيش في مدينة الميادين، وذلك بأمر من اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية.

كما أنشأت نقاطاً عسكرية مؤقتة على أطراف نهر الفرات، ووضعت متاريس على أسطح الأبنية المقابلة لمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

تدريبات عسكرية وحفر أنفاق

في سياق متصل، بدأت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بإقامة دورات عسكرية وعقائدية لعناصرها في مدينة دير الزور وريفها، مدتها 45 يوماً، وذلك في منطقة المزارع ببادية الميادين بعد توقف تلك الدورات لعدة أشهر.

كما أجرت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية تدريبات عسكرية باستخدام الذخيرة الحية في بادية البوكمال شرقي دير الزور، مساء السبت، نتج عنها دوي عدة انفجارات في المنطقة، وفقاً لـ"فرات بوست".

وذكرت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن "الحرس الثوري" بدأ بحفر أنفاق في بلدة الصالحية بريف البوكمال الغربي تصل بين مواقع ومقار الميليشيات المدعومة من إيران، إضافة إلى أخرى تربط المدينة بالبادية، وهو إجراء دفاعي جديد تتخذه بعد حفر الخنادق الفردية ضمن نقاط الحراسة.

الميليشيات الإيرانية في دير الزور

وتنتشر في محافظة دير الزور عشرات الميليشيات منها الإيرانية والمحلية، والتي دخلت سوريا لمساندة قوات النظام في قمعه للمظاهرات في سوريا، ويعد ريف دير الزور الشرقي، بدءاً من مدينة الميادين غرباً إلى منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، منطقة نفوذ إيرانية بشكل كامل منذ أواخر عام 2017.

كما أنشأ الإيرانيون العديد من الميليشيات المحلية لصدّ هجمات "تنظيم الدولة" (داعش) المتكررة على المنطقة التي يسيطرون عليها في ريف دير الزور الشرقي.

وتحاول الميليشيات الإيرانية توسيع نفوذها في دير الزور عن طريق زيادة عدد عناصرها في المنطقة، والتقرب من الأهالي من خلال مراكزها "الثقافية".