icon
التغطية الحية

تعزيزات عسكرية أميركية بالمنطقة لصد مناورات روسيا وإيران

2023.07.18 | 13:03 دمشق

مدمرة أميركية
مدمرة أميركية
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إرسال طائرات مقاتلة متطورة من طراز "إف 35"، ومدمرة تابعة للبحرية إلى الشرق الأوسط لصد المناورات العدوانية المتزايدة التي يقوم بها الطيارون الروس فوق سوريا وردع سلسلة من محاولات الاستيلاء على ناقلات الوقود التجارية من قبل إيران.

ويأتي نشر طائرات إف 35 بعد وصول طائرات إف 22 الشبح إلى الأردن من أوروبا الشهر الماضي في دورة قصيرة المدى لدرء مناورات الطيارين الروس، بحسب موقع "المونيتور".

ستبقى لمدة غير محددة

وأعلنت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، عن نشر إف -35، قائلة إن بعض الطائرات ربما تكون في طريقها بالفعل، لكنها لم تحدد المدة التي ستبقى فيها في المنطقة.

وتتخذ إدارة بايدن خطوات لتعزيز الأمن في المنطقة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تحقيق التوازن بين الشكاوى الواردة من دول الخليج العربي والضغط المتجدد من المشرعين في الكونغرس الذين دعوا إلى قمع صادرات إيران من النفط والغاز الخاضعين للعقوبات إلى الصين.

وكان مسؤولو البنتاغون الذين يضغطون من أجل الحصول على أصول عسكرية إضافية في المنطقة يروجون لعمليات الانتشار القصيرة الأجل والسريعة كوسيلة لطمأنة الحلفاء في الشرق الأوسط بينما تركز واشنطن اهتمامها الاستراتيجي في أوروبا وآسيا.

من جانبه، قال مسؤول عسكري أميركي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته الأسبوع الماضي للصحفيين إن طائرات F-22 نجحت في إقناع الطيارين الروس بالتراجع.

وقال المسؤول "كنا قادرين على المناورة خلفهم والحفاظ على مركز متميز"، "لقد توقفوا عن كونهم استفزازيين تماماً".

وقال مسؤول أميركي كبير يوم الجمعة إن الجيش الروسي وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ينسقان بهدوء جهودهما في المنطقة الرمادية للضغط على الولايات المتحدة لسحب ما يقرب من 900 جندي من سوريا.

مدمرة أميركية في البحرين

وفي أواخر الأسبوع الماضي، وصلت المدمرة الأميركية المزودة بصواريخ موجهة - يو إس إس توماس هودنر - إلى مقر الأسطول الخامس للبحرية في البحرين بعد مرورها عبر قناة السويس.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، بدأت القوات الجوية الأميركية في تحليق طائرات إف 16 التي وصلت حديثاً في دوريات فوق الخليج الفارسي لمراقبة الشحن التجاري.

وبدأت قاذفات الدبابات التابعة للقوات الجوية الأميركية A-10 Warthog المتمركزة في المنطقة منذ أواخر آذار في تسيير دوريات منتظمة فوق الخليج في وقت سابق من هذا الشهر، كجزء من تعزيز الدوريات الأميركية وحلفائها حول مضيق هرمز رداً على عمليات الاستيلاء الأخيرة على الناقلات من قبل إيران.

واحتجزت القوات البحرية الإيرانية ثلاث ناقلات على الأقل منذ نيسان بعد تحرك وزارة العدل الأميركية لمصادرة شحنة النفط على متن ناقلة ترفع علم جزر مارشال - سويز راجان - كانت متجهة إلى الصين.

وأثار استيلاء إيران على ناقلة ترفع علم بنما كانت تمر بين موانئ دبي والفجيرة الإماراتية في 3 أيار شكاوى من الإمارات العربية المتحدة من أن الولايات المتحدة لم تفعل ما يكفي لتأمين الممرات المائية في المنطقة.

وفي 5 تموز، أحبطت البحرية الأميركية محاولتين من قبل البحرية الإيرانية للاستيلاء على ناقلتين تفصل بينهما ساعات فقط في خليج عمان.

وفي إحدى تلك الحوادث، فتح طاقم على متن سفينة تابعة للبحرية الإيرانية النار على الناقلة ريتشموند فوييجر، التي رفض طاقمها أوامر بالتوقف. وغادرت السفينة الإيرانية المكان بعد اقتراب المدمرة يو إس إس ماكفول من المنطقة التي قال مسؤولون أميركيون إنها كانت على بعد أكثر من 20 ميلاً بحرياً من ساحل عمان.