icon
التغطية الحية

تعزيزات تركية إلى أورفا والجيش الوطني في حالة تأهب

2019.10.06 | 15:25 دمشق

20191005_2_38588013_48227112_web.jpg
تعزيزات للجيش التركي إلى ولاية أورفا على الحدود السورية (الأناضول)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

وصلت تعزيزات عسكرية تركية الليلة الماضية إلى الحدود الجنوبية مع سوريا، في حين رفع الجيش الوطني في ريفي حلب الشمالي والشرقي جاهزيته العسكرية، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتراب الهجوم العسكري على قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

 وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن معظم وحدات الجيش الوطني رفعت يوم أمس حالة التأهب والجاهزية في مقارها العسكرية تحسباً لأي هجوم وشيك مع الجيش التركي باتجاه مناطق سيطرة "قسد".

وبثت وكالة الأناضول صوراً وتسجيلات لوصول تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي إلى ولاية أورفا جنوبي البلاد، على الحدود مع شمال شرق سوريا.

ومن بين التعزيزات 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة، وحافلة محملة بالجنود، وصلت إلى قضاء "أقجة قلعة" التابع لـ "شانلي أورفة".

في حين قالت مصادر عسكرية تركية، للأناضول: إن التعزيزات أُرسلت لتقوية الوحدات العسكرية المتمركزة في الحدود السورية.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت، بشنّ عملية عسكرية وشيكة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أنها ستكون خلال 24 ساعة.

وردت "قسد" على تصريحات أردوغان فوراً، عبر متحدثها مصطفى بالي بأنها "لن تتردد في تحويل أي هجوم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شاملة على الحدود بأكملها".

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، أمس السبت في تصريحات لقناة الحرة الأميركية: إن "أي عملية عسكرية غير منسقة من قبل تركيا ستكون مصدر قلق بالغ لأنها ستقوّض مصلحتنا المشتركة المتمثلة في شمال شرق سوريا الآمنة، والهزيمة المستمرة لداعش".