icon
التغطية الحية

تعاملوا معها بوحشية.. حرس الحدود البولندي يتسبّب بوفاة فتاة سورية |فيديو

2022.12.28 | 19:01 دمشق

سيارة لقوات حرس الحدود البولندية - 28 من نيسان 2022 (Straż Graniczna)
سيارة لقوات حرس الحدود البولندية - 28 من نيسان 2022 (Straż Graniczna)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عثر حرس الحدود البيلاروسي ليلة أمس الثلاثاء، على طالب لجوء سوري بالقرب من السياج البولندي وبجانبه جثة ابنته.

وجاء ذلك في بيان من حرس الحدود البيلاروسي، حيث أوضح طالب اللجوء السوري أنهم مكثوا على أراضي بولندا لمدة 3 أيام، حيث جرى احتجازهم من قبل أشخاص بشكل ما، وكانت الفتاة في حالة حرجة، إلا أن قوات الأمن البولندية أخذت حقائب الظهر التي كان بها ملابس دافئة وطعام من اللاجئين، ووضعتها في سيارة وانطلقت بها نحو الحدود.

وأضاف البيان: "على الرغم من حقيقة أن المرأة كانت على وشك الموت، ولا تتنفس تقريباً، أمر الجنود البولنديون الشخص الأجنبي بتحميل جثة ابنته على كتفيه ودفعوه عبر البوابة".

ووفقا للجنة الحدود، تلك هي حالة الوفاة السابعة للاجئين على الحدود مع بولندا.

تكرار حوادث العثور على جثث اللاجئين

وتحاول قوات الأمن البولندية بانتظام إجبار طالبي اللجوء على دخول الأراضي البيلاروسية، وكذلك تكررت خلال الأشهر الماضية حوادث العثور على جثث اللاجئين قرب الحدود مع بيلاروسيا.

عثر حرس الحدود البيلاروسي على جثة طالب لجوء سوري، عليها علامات تعذيب، بالقرب من الحدود مع بولندا.

وذكر حرس الحدود البيلاروسي في حينها، أنّه فتح تحقيقاً جنائياً يتعلق باكتشاف جثة لاجئ سوري على الحدود مع بولندا، بعد تكرر تلك الحوادث خلال الأشهر الماضية.

وخلال الفحص الأولي للجثة، تبين وجود كدمات على الوجه والأطراف، إلى جانب آثار تُشير إلى أن الجثة تم جرها من الأراضي البولندية، بحسب السلطات البيلاروسية.

مأساة اللاجئين على حدود بولندا وبيلاروسيا

وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت إن طالبي اللجوء السوريين والعراقيين الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي من بيلاروسيا يواجهون عمليات صد وانتهاكات لحقوق الإنسان على الحدود البيلاروسية - البولندية؛ كالتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة والظروف غير الإنسانية والابتزاز وغيرها من الانتهاكات.

ويسافر طالبو اللجوء إلى بيلاروسيا أولاً، ثم يتابعون طريقهم بعد ذلك عبر ليتوانيا وبولندا في اتجاه الغرب، وغالباً ما يستعينون بمهربين لإيصالهم إلى ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتل، وذلك رداً على العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده بعد "القمع الوحشي" الذي مارسه نظامه بحق المعارضة.