تجدّدت، للأسبوع الثالث على التوالي، مظاهرات ضد "هيئة تحرير الشام" في مناطق عدّة بريفي حلب وإدلب، شمال غربي سوريا، تُطالب بإسقاط زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني".
وشهدت مدن وبلدات بريفي إدلب وحلب، عقب صلاة يوم الجمعة، مظاهرات للمطالبة بإسقاط "الجولاني"، والتي انطلقت، قبل أسابيع، عقب اكتشاف مقتل شابٍ تحت التعذيب في سجون الهيئة.
وانطلقت المظاهرات ضد "تحرير الشام"، اليوم، في معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وتركّزت في إدلب المدينة ومدن وبلدات بنش وأريحا وجسر الشغور ومعرة مصرين وكفرتخاريم وإحسم ودير حسان.
— أحمد أبازيد (@abazeid89) March 8, 2024
وخرجت مظاهرات في مدن وبلدات عدّة بريف حلب، تركّزت في مدينة عفرين -الحدودية مع تركيا- شمال غربي حلب، ومدينة الأتارب التي تسيطر عليها "تحرير الشام" بالريف الغربي.
كذلك تضامنت المتظاهرون في السويداء مجدّداً مع إدلب، مطالبين بإسقاط "الجولاني"، في ظل استمرارهم بانتفاضتهم ضد النظام السوري، والمطالبة بإسقاطه.
— QalamounAlhadath (@QAlhadaht88331) March 8, 2024
وتتزامن المظاهرات الجديدة ضد "هيئة تحرير الشام"، اليوم، مع إعلان "الهيئة" تبرئة القيادي البارز فيها (أبو ماريا القحطاني) من تهمة العمالة الموجهة إليه، وإفراجها عنه بعد 205 أيام من اعتقاله، الذي كشف عنه موقع تلفزيون سوريا في خبر حصري.
وفي مظاهرات الأسبوع الثاني، يوم الجمعة الفائت، أعلنت "حكومة الإنقاذ" (الذراع الإداري لـ"هيئة تحرير الشام") بدء تنفيذ مطالب المتظاهرين، والتي اقتصرت -على ما يبدو- بالإفراج عن أعدادٍ كبيرة من المعتقلين في سجون الهيئة.