البث المباشر
أصدر رئيس النظام بشار الأسد أمراً بتخصيص منحة مالية تشمل جميع الجرحى ضمن قواته ممن لديهم نسبة عجز بين 40 - 100 في المئة.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن المنحة المالية تشمل جيش الأسد وقوى الأمن الداخلي وميليشيا الدفاع الشعبي.
وقررت اللجنة المشتركة لمشروع "جريح الوطن" التابعة للنظام تخصيص المنحة بحيث تكون 200 ألف ليرة سورية لكل جريح من شريحة العجز 70 حتى 100 في المئة، و150 ألف ليرة سورية لكل جريح من شريحة العجز 40 حتى 69 في المئة، وتعطى هذه المنحة لمرة واحدة على أن تصرف هذه المنحة من صندوق "الشهداء والجرحى".
وتشمل هذه المنحة نحو عشرين ألف عنصر تختلف نسب عجزهم ما بين عجز جزئي وعجز كلي.
ووفق قانون النظام، فإن الجرحى ممن نسب عجزهم دون 40 في المئة هم جرحى إصابات شافية أي إن إصاباتهم لا تؤثر على قدرتهم الجسدية و لا تمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية حتى إنها لا تستلزم تسريحهم من جيش الأسد ولذلك لم يستهدفهم مشروع "جريح الوطن" الذي أطلقه النظام.
ويحاول النظام إظهار الاهتمام بجرحى وقتلى قواته، عبر تقديم المنح أو القروض الصغيرة بالإضافة إلى اللقاءات بذويهم من جانب بشار الأسد وزوجته، وذلك في محاولة لشد عصب الموالين بعد موجات التذمر الشعبية في أرجاء البلاد بسبب تدهور الأوضاع المعيشية.
وكانت حكومة الأسد قد وافقت في آب الماضي على اقتراح "إدارة اللجنة المشتركة لمشروع جريح وطن" بزيادة التعويضات الشهرية بمقدار 30 ألف ليرة سورية (ما يعادل 9 دولارات أميركية تقريباً) لـ جرحى المعارك من "قوات الدفاع الشعبي" التابعة لـ"النظام".
وكذلك أقرّت "حكومة النظام" زيادة التعويض الشهري لشريحة مصابي العجز الكلي وأصبح 120 ألف ليرة سورية. على أن تتم تغطية الزيادة لتلك الشريحة من صندوق "جريح الوطن".
كما أقرت حكومة الأسد، مطلع شهر أيار الماضي، منح بعض جرحى "قوات الدفاع الشعبي" تعويضاً شهرياً بقيمة 50 ألف ليرة (نحو 16 دولاراً) لمدة 10 سنوات.
