icon
التغطية الحية

تسجيل أول حالة وفاة بمرض الكوليرا في منطقة "نبع السلام" شمالي سوريا

2022.10.07 | 04:55 دمشق

١
بركة مياه ملوثة في أحد مخيمات الشمال السوري - أ ف ب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجّلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، أمس الخميس، أول حالة وفاة لمصاب بمرض الكوليرا في "نبع السلام" شمالي سوريا.

وقالت الشبكة إن شخصاً توفي من جراء مضاعفات الإصابة بالكوليرا، من دون تحديد المنطقة التي ينحدر منها.

ولم تسجّل أي حالات إصابة جديدة بالكوليرا في المنطقة، لتبقى حصيلة المصابين عند 24 حالة مؤكدة ونحو 132 حالة مشتبهاً بإصابتها.

1

الكوليرا في شمال غربي سوريا

وأشارت الشبكة إلى أنها سجّلت 7 إصابات جديدة بالمرض خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في شمال غربي سوريا، لترتفع أعداد الحالات المؤكدة إلى 49.

وبيّنت أن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض ارتفعت إلى 657 بعد الاشتباه بـ 52 حالة جديدة.

1

الكوليرا في شمال شرقي سوريا

وأعلنت الشبكة عن تسجيل 3 إصابات جديدة بالكوليرا في مناطق شمال شرقي سوريا، واحدة في الرقة واثنتين في دير الزور، ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 140.

وذكرت أن الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض ارتفعت إلى 9037 بعد الاشتباه بـ 403 حالات جديدة.

1

وكانت الشبكة قد شددت في وقت سابق على اتباع إجراءات الوقاية من الكوليرا من حيث "شرب المياه المعقمة وتناول الطعام المعد بطرق سليمة واتباع عادات النظافة الشخصية خاصة غسل الأيدي بطريقة صحيحة".

وأوضحت أنه في حال ظهور "أي أعراض إسهال مائي حاد مع إقياء أو بدونه، تجب مراجعة أقرب مركز صحي لأخذ النصح الصحيح للتعامل مع المرض وإبلاغ برنامج الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة".

الشفافية تزيد فرص الاحتواء

والأحد الماضي، حث فريق "منسقو استجابة سوريا" السلطات الصحية شمال غربي سوريا على مواصلة العمل بشفافية، وإعلام المواطنين بتطورات الوضع الوبائي الخاص بانتشار مرض الكوليرا.

وأشار الفريق في بيان له إلى أن الشفافية ستزيد فرص الاحتواء وتزيد سرعة استجابة المجتمع الدولي، واستشعار الدول المانحة للأزمة وضرورة تقديمها المساعدات لمواجهة الكوليرا.

وجدد البيان رفض القيود المفروضة على العمل الإنساني من خلال حصر المساعدات بمعبر واحد وإغلاق معبر باب السلامة شمالي حلب، ما ينعكس سلبا على الواقع الطبي.

وعبر "منسقو الاستجابة" عن مخاوفهم من تحول مخيمات النازحين إلى بؤرة لانتشار مرض الكوليرا، بسبب شح المياه النظيفة وانتشار الصرف الصحي المكشوف في 63 في المئة من المخيمات.