icon
التغطية الحية

تسبّب بخسارة جنينها.. انتحار فتاة سورية أُجبرت على العودة لزوجها في أضنة

2022.09.08 | 16:12 دمشق

انتحار فتاة سورية رفضت العودة إلى زوجها في أضنة
انتحار فتاة سورية رفضت العودة إلى زوجها في أضنة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام تركية بانتحار فتاة سورية تبلغ من العمر (20 عاماً)، بسبب إجبارها على العودة إلى زوجها الذي ضربها وتسبّب بخسارتها لجنينها، في ولاية أضنة جنوبي تركيا.

وبحسب موقع "Milliyet"، تزوّجت الفتاة السورية جليلة حامي (20 عاماً) التي لجأت إلى تركيا مع عائلتها، عام 2014، من السوري فضل حكيم (25 عاماً) وعاشا معاً في ولاية مرسين جنوبي البلاد.

وقال الموقع إن الفتاة "حامي" تعرّضت للعنف الجسدي والنفسي الشديدين من زوجها، ما تسبّب بخسارتها لجنينها في الشهر الثاني من حملها، لذا قرّرت الذهاب إلى منزل أخيها محمد حامي (27 عاماً) في ولاية أضنة.

وأخبرت الفتاة "حامي" أخاها الأكبر بأنها تتعرّض للعنف بشكل مستمر، وأبدت رغبتها بالانفصال عن زوجها، إلا أن أخاها قال لها: "إنه زوجك، يجب أن تعودي إليه، لا يمكنك البقاء هنا".

وعند رفض أخيها طلبها بالانفصال عن زوجها، توجّهت الفتاة "حامي" إلى غرفة صغيرة موجودة على سطح البناء وشنقت نفسها بملاءة أخذتها معها دون إخبار أحد.

وصباح أمس الأربعاء، توجه الجيران إلى سطح البناء لنشر الغسيل، إلا أنهم وجدوا الفتاة "حامي" معلقةً بملاءة من رقبتها وفاقدة لحياتها، فأخبروا شقيقها الأكبر بالحادثة الذي صعد إلى السطح وأنزلها من مكانها.

ونُقلت جثة الفتاة جليلة حامي (20 عاماً) إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في أضنة، في حين فتحت الشرطة التركية في الولاية، تحقيقاً بالحادثة.

انتحار مسن في دنيزلي

وسبق أن أفادت وسائل إعلام تركية، منتصف حزيران الماضي، بأن لاجئاً سورياً مسناً أقدم على الانتحار في ظروف غامضة بولاية دنيزلي جنوب غربي تركيا، حيث عثر على المسن السوري "نديم.أ" البالغ من العمر 65 عاماً منتحراً عبر شنق نفسه في منزل صهر العائلة.