تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن تبقى بلاده شريكاً قوياً للسعودية رغم إقراره باحتمال أن يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على علم بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال ترمب في بيان نشره البيت الأبيض حول العلاقات بين واشنطن والرياض "إن استخبارات بلاده تواصل تقييم المعلومات المتوفرة بشأن مقتل الخاشقجي داخل قنصلية بلاده، وقد يكون من الوارد جداً أن ولي العهد كان على علم بهذا الحادث المأساوي".
وتحدى ترمب ضغوط المشرعين الأمريكيين لفرض عقوبات أشد على السعودية حيث أكد بأنه لن يلغي العقود العسكرية مع المملكة لأن "حماقة" كهذه لن تفيد سوى روسيا والصين على حد قوله.
وأضاف "سأتخذ قرارات تتطابق مع مصالحنا الأمنية، والكونغرس له الحرية في اتخاذ مسار آخر".
وتابع ترمب حديثه قائلاً "الولايات المتحدة تنوي البقاء شريكاً قوياً للسعودية، بهدف ضمان مصالحها ومصالح إسرائيل وبقية شركاء واشنطن في المنطقة".
كما نوه ترمب إلى أن السعودية وافقت على إنفاق 450 مليار دولار في الولايات المتحدة وهو ما من شأنه توفير تنمية اقتصادية هائلة في الولايات المتحدة، وشدد على أن 110 مليارات دولار من هذا المبلغ تخصص لشراء معدات عسكرية، محذراً من ذهابها لصالح الصين وروسيا.
وأشار ترمب في بيانه لممارسات إيران التي وصفها بأنها مزعزعة لاستقرار المنطقة، مؤكداً اهتمام الرياض بالانسحاب من اليمن إذا وافق الإيرانيون على المغادرة.