icon
التغطية الحية

تركيا.. مجزرة الباب جرى التخطيط لها في منبج

2019.11.18 | 09:23 دمشق

anfjar_fy_albab.jpg
ضحايا بانفجار "مفخخة" في مدينة الباب (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر أمنية تركيّة، أمس الأربعاء، إن التفجير الدموي الذي شهدته مدينة الباب السوريّة، أمس السبت، جرى التخطيط له في مدينة منبج الخاضعة لـ سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأضافت المصادر الأمنيّة - حسب ما ذكرت وكالة الأناضول -، أن قوات الأمن التركية أطلقت عملية أمنيّة مِن أجل التعرف إلى "الإرهابيين الذين نفذوا التفجير الدموي في الباب والقبض عليهم".

وتجري العملية الأمنية بالتنسيق بين جهاز الشرطة السرية المحلية وقوات الدرك (التركية)، وذلك بهدف إرساء الأمن في المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري شمال وشرق حلب.

وأشارت المصادر الأمنيّة، إلى أن مسؤول تنظيم "YPG" في منبج (إسكندر.ك) والعضو (أبو زياد.ك)، زوّدا منفذي العملية بالسيارة التي جرى استخدامها في التفجير الدامي بمنطقة الكراج (انطلاق الحافلات) وسط مدينة الباب.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقتٍ سابق أمس، إلقاء القبض على أحد منفذي التفجير في مدينة الباب، الذي أوقع عشرات الضحايا المدنيين، وذلك عبر عملية ناجحة لـ جهاز الاستخبارات، دون ذكر مزيدٍ مِن التفاصيل.

مِن جانبها، أصدرت قيادة الشرطة والنيابة العامة في مدينة الباب بيانات رسميّة، أكّدت فيها "إلقاء القبض على (المشتبه بهم) في إدخال السيارة الملغمة إلى مدينة الباب، وذلك بعد حالة غليان شعبي شهدتها المدينة منذ، عصر أمس السبت، وخرجت خلالها بمظاهرات تطالب بمحاسبة الجاني، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاق نار، يودي بحياة أحد المدنيين.

وحسب الأنباء الصادرة عن الناشطين والفعاليات المدنية في الباب، فإن المشتبه به هو المدعو (علي محمود اليوسف) مِن أبناء قرية "جبلة الحمرا" القريبة مِن مدينة الباب، وأنه فجّر السيارة "الملغّمة" عن طريق جهاز تحكّم عن بعد، ما دفع الأهالي للمطالبة بإعدامه في مكان التفجير.

اقرأ أيضاً.. بعد قتيل.. عودة الهدوء إلى مدينة الباب

وشهدت مدينة الباب، أمس، إضراباً شاملاً أغلقت خلاله المدارس والمحال التجارية، تزامناً مع خروج مظاهرة أمام مقر قيادة الشرطة والأمن العام في المدينة، للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بمنفّذ التفجير.