icon
التغطية الحية

تركيا توقف أمير الصحة في تنظيم "الدولة" وقادة آخرين

2018.01.24 | 13:01 دمشق

السلطات التركية شددت من إجراءاتها الأمنية جنوب البلاد بعد خروج تنظيم الدولة من الرقة (صورة تعبيرية)
تلفزيون سوريا- الأناضول
+A
حجم الخط
-A

أوقفت السلطات التركية، أمس الثلاثاء، 14 مشتبهًا بينهم ثلاثة قادة بتنظيم الدولة  أحدهم كفاح بشير حسين، أمير ما يسمى بـ"ديوان الصحة" بالتنظيم.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر أمنية، أن العملية التي أسفرت عن توقيف العدد المذكور، قامت بها فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات بمديرية أمن ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا.

ولفتت المصادر أن العملية جاءت بناء على معلومات استخباراتية أفادت بعبور مجموعة من تنظيم الدولة ، بينهم قادة ومسؤولون بالتنظيم من سوريا لتركيا بواسطة مهربين.

وأضافت "الأناضول" أن عملية عبور تلك المجموعة لتركيا كانت بمعرفة وسيطرة "وحدات حماية الشعب" و"اتحاد المجتمعات الكردية" (KCK).

 

بين الموقفين جنسيات أوربية

وبخصوص جنسيات الموقوفين، قالت المصادر إنهم 7 جزائريين، وسوريان اثنان وعراقيان اثنان، وهولندي، وبريطاني من أصل مغربي ومصري.

كان من ضمن مؤسسي جماعة التوحيد والجهاد عام 2004، وفيما بعد شارك بأنشطة تنظيم القاعدة في العراق.

وخلال التحقيقات التي أجريت معه قال الدكتور كفاح بشير حسين، أحد المشتبه بهما العراقيين : إنه أمير ما يسمى بـ"ديوان الصحة" في تنظيم "الدولة".

وأوضح أنه متخصص في علم "الجريان"، وأنه كان من ضمن مؤسسي جماعة التوحيد والجهاد عام 2004، وفيما بعد شارك بأنشطة تنظيم القاعدة في العراق.

ولفت حسين إلى أنه كان أحد مؤسسي تنظيم "الدولة"، وأنه أمير "ديوان الصحة" به، وأن هناك ما يتروح بين 6 إلى 7 أمراء آخرين تحت قيادته.

وفيما بعد أحالت مديرية الأمن حسين والموقوفين الـ13 الآخرين إلى النيابة العام لاستكمال التحقيقات معهم. وفي اعترافاته أمام النيابة ذكر حسين أنه يوجد ثمة تعاون بين "داعش" و "قوات سوريا الديمقراطية"، وأن الأخيرة طلبت من التنظيم قبل 4 أشهر وقف إطلاق النار.

ومن بين الموقوفين شخصان مدرجان على "النشرة الحمراء" للشرطة الدولية "الإنتربول"، وهما الهولندي، زافييرا روز كلير سواجيماكيرس، ومختار مكاوي جزائري الأصل مقيم في هولندا.  واتضح كذلك أن هناك مذكرة ضبط وملاحقة بحق البريطاني من أصل مغربي، يونس بن البادية، أحد الموقوفين الـ14.

وفيما بعد عرض الموقوفون على المحكمة المناوبة التي قررت اعتقال 13 منهم، وإطلاق سراح الموقوف المصري شريطة الخضوع للمراقبة القضائية.

 

وشددت السلطات التركية من إجراءاتها الأمنية جنوب البلاد بعد خروج تنظيم الدولة من الرقة في تشرين الأول 2017. وأوقف الأمن التركي، السبت 20 من كانون الثاني، 54 شخصًا يحملون جنسيات أجنبية، خلال عملية أمنية بمدينة إسطنبول، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "الدولة".