البث المباشر
- تركيا تسعى لإزالة اسمها من "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي (FATF).
- خفضت FATF تصنيف تركيا إلى القائمة الرمادية في عام 2021 بسبب "أوجه قصور خطيرة" في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
- تركيا ملتزمة بجميع معايير FATF الأربعين باستثناء معيار واحد يتعلق بالأصول المشفرة (العملات الرقمية).
- تعتزم تركيا تقديم مقترح قانون بشأن الأصول المشفرة إلى البرلمان قريباً.
تسعى تركيا للقيام بإصلاحات تشريعية تستهدف الأصول المشفرة (العملات الرقمية)، في خطوة لإقناع هيئة دولية معنية بمراقبة الجريمة والتحقق من الالتزام بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بإزالة اسم تركيا من "القائمة الرمادية".
وكانت مجموعة العمل المالي (FATF) خفضت عام 2021 تصنيف تركيا إلى "القائمة الرمادية"، وفقاً لرويترز.
وصرح وزير المالية التركي محمد شيمشك في كلمة له أمام لجنة برلمانية، بأن تقريراً أصدرته المجموعة خلص إلى أن تركيا ملتزمة بجميع معايير الهيئة الرقابية الأربعين باستثناء معيار واحد يتعلق بالأصول المشفرة (العملات الرقمية).
وكشف شيمشك عن نية الحكومة تقديم مقترح قانون بشأن الأصول المشفرة إلى البرلمان قريباً، معتبراً أنه بعد ذلك لن يكون هناك سبب لبقاء تركيا ضمن القائمة الرمادية، إلا في حال وجود اعتبارات سياسية أخرى، دون تقديم معلومات عن التعديلات المخططة لها.
وأبلغت مجموعة (FATF) التي أنشأتها مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة لحماية النظام المالي العالمي، تركيا عام 2019 عن وجود "أوجه قصور خطيرة" تتعلق بضرورة تحسين إجراءات تجميد الأصول المرتبطة بالإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل.
عملات مشفرة لتمويل الإرهاب
كشف تقرير استقصائي لـ "مختبرات TRM" عن ازدياد صفقات العملات المشفرة، التي يعتمدها أتباع تنظيم الدولة في سوريا والعراق في مختلف أرجاء قارة آسيا، وحددت تلك الدراسة الشاملة صلات وصل مباشرة بين "فصائل متطرفة" والعديد من المبادرات التي تسعى لجمع التبرعات لصالح تنظيم الدولة "داعش" في سوريا.
وأوضح التقرير زيادة في صفقات العملات المشفرة خلال السنة الماضية، وهذا ما يشير إلى وجود شبكات مرتبطة بتنظيم الدولة في طاجيكستان وإندونيسيا وأفغانستان تستعين بقوة بالعملات الرقمية لتزيد من عملياتها.
وكما أشارت الشركة البحثية، إلى أن العنصر الأساسي الذي يقوم بتسهيل تلك الأمور بالنسبة للجزء الأكبر من الصفقات التي تمت دراستها هو فكرة الاستعانة بعملة "تيثر".
