أعلن عدد من أعضاء حزب "السعادة" في تركيا، انسحابهم من "الحزب" وانضمامهم لـ صفوف حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكّرة.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن 25 عضواً في حزب "السعادة" بولاية قارس شرق تركيا، انسحبوا وانضموا لـ"العدالة والتنمية"، لافتةً إلى أن وزير النقل والملاحة البحرية والاتصالات "أحمد أرسلان"، علّق شارات الحزب على صدور المنتسبين الجدد.
وقال النائب في البرلمان التركي عن حزب "السعادة" (سزغين يلدز)، أنه انسحب مع زملائه من الحزب، معلنين وقوفهم إلى جانب الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، وذلك بسبب "السياسات الخاطئة لـ رئيس حزب السعادة (تمل قره ملا أوغلو) أحد المرشحين لـ الرئاسة".
وسبق أن انسحب من حزب "الشعب الجمهوري" (أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا)، 44 عضواً في ولاية إزمير غرب البلاد، وأعلنوا انضمامهم إلى حزب "العدالة والتنمية"، وذلك بعد إعلان "أردوغان" عن انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكّرة.
وفي الـ 18 من شهر نيسان الفائت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقترحاً لـ حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم، و"الحركة القومية"، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية "مبكّرة"، في 24 من حزيران، بدلاً من موعدها الأساسي المفترض، في تشرين الثاني 2019.
ويخوض سباق المنافسة على رئاسة الجمهورية التركية إلى جانب الرئيس الحالي "أردوغان"، ستة مرشحين هم "محرم إينجة" عن أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري)، و"ميرال أكشنار" عن حزب "الخير"، و"تمل قره ملا أوغلو" عن حزب "السعادة"، و"دوغو بارينجاك" عن حزب "الوطن"، "نجدت أوز" عن حزب "العدالة"، و"صلاح الدين دميرطاش" عن حزب "الشعوب الديمقراطي".