icon
التغطية الحية

تركيا.. الحصبة تثير القلق في إغدير واشتباه بسوريين وأفغان

2024.04.07 | 21:45 دمشق

Iğdır
مستشفى "نوروز إيرز" الحكومي في ولاية أغادير شرقي تركيا (ntv)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام تركيّة، اليوم الأحد، باكتشاف حالات عديدة مُصابة بمرض الحصبة المعدي في ولاية إغدير شرقي تركيا، وسط اشتباهٍ بأنّ العدوى انتقلت من سوريين وأفغان.

ونقل موقع "NTV" التركي عن مدير الصحة في إغدير (Abaset Bağcı)، بوصول إصابات بمرض الحصبة المعدي إلى مستشفى "نوروز إيرز" الحكومي، مشيراً إلى أنّ نصب خياماً في حديقة المستشفى لفحص المرضى القادمين.

وأضاف أنّهم "قرّروا تطبيق التحصين كإجراء احترازي في المستشفى لحالات الحصبة، التي نعتقد أنها انتقلت من مواطنين سوريين أو أفغان، كما سيتم تطعيم الأشخاص المشتبه بإصابتهم".

وبحسب "NTV"، فإنه يوجد في ولاية إغدير 480 متخصّصاً في الرعاية الصحية، 150 منهم أطباء، في حين شدّد طبيب يعمل بخدمة الطوارئ بمستشفى "نوروز إيرز" على اتخاذ إجراءات ضد أي حالة وبائية محتملة.

وأشار الطبيب إلى إنشاء وحدات تطعيم وفرز في حديقة المستشفى، ومناطق عزل في قسمين داخل المستشفى، موضحاً أنّه بعد فحص القادمين في وحدة الفرز، يتم توجيههم إلى المناطق الحمراء والخضراء والصفراء إذا لم تكن هناك أعراض الحصبة، وإلى غرف العزل إذا كانت هناك أعراض.

يشار إلى أنّ منظمة الصحة العالمية قالت، في وقتٍ سابق، إنّ هناك زيادة "مثيرة للقلق" بنحو 45 ضعفاً في حالات الإصابة بالحصبة بأوروبا، العام الفائت، محذّرةً من أن الحالات ما تزال في ارتفاع، وأن هناك حاجة إلى "تدابير عاجلة" لمنع مزيد من الانتشار.

الحصبة 

تنجم الحصبة عن فيروس شديد العدوى ينتشر عن طريق السعال والعطس أو الاتصال الشخصي الوثيق، أو الاتصال المباشر بإفرازات الأنف أو الحلق المصابة.

ويصيب الفيروس الجهازَ التنفسي ثم ينتشر في كلّ الجسم، ويمكن أن ينتقل من قِبَل شخص مصاب من أربعة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي، ويمكن أن يظل فيروس الحصبة نشطاً ومُعدياً في الهواء أو على الأسطح المصابة لمدة تصل إلى ساعتين.

ويمكن لأي شخص مصاب بالحصبة أن يُصاب بمضاعفات خطيرة وحتى قاتلة، لكن المضاعفات أكثر شيوعاً عند الأطفال دون سن 5 سنوات أو البالغين فوق سن 30، وتشمل أخطرها: فقدان البصر، التهاب الدماغ (عدوى تسبب تورم الدماغ)، الإسهال الشديد والجفاف المرتبط به، التهابات الأذن، التهابات الجهاز التنفسي الحادة مثل الالتهاب الرئوي.

علاج الحصبة

لا يوجد علاج محدد مضاد لفيروس الحصبة، ومع ذلك، يمكن تجنب المضاعفات الشديدة من خلال الرعاية الداعمة التي تضمن التغذية الجيدة، وتناول السوائل الكافية وعلاج الجفاف، ويجب وصف المضادات الحيوية لعلاج التهابات العين والأذن والالتهاب الرئوي.