البث المباشر
- أعلن وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ التركي عن تحضير وزارته لقانون جديد يتعلق بالزلازل في مدينة إسطنبول.
- يهدف القانون إلى تسريع عملية التحول الحضري في إسطنبول وزيادة مقاومة المدينة للزلازل.
- يوجد نحو 1.5 مليون وحدة سكنية خطرة في إسطنبول، مما يشكل خطراً على حياة أكثر من 16 مليون نسمة.
- في حالة حدوث زلزال بقوة سبع درجات أو أكثر، سيدمر نحو 600 ألف منزل تماماً.
- تعتزم الحكومة بناء 350 ألف منزل في مناطق احتياطية للمواطنين الذين يعيشون في منازل تعتبر غير آمنة.
أعلن وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ، محمد أوزهاسيكي، عن تحضير وزارته لقانون جديد يتعلق بالزلازل في مدينة إسطنبول، وذلك نظراً للتوقعات بحدوث زلزال كبير يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة.
وأشار أوزهاسيكي إلى أن الوزارة ستعقد اجتماعاً غير عادي في البرلمان على الرغم من عطلته البرلمانية، وذلك بهدف مناقشة القانون.
وأفاد الوزير بأن هناك نحو 1.5 مليون وحدة سكنية خطرة من أصل 5.8 ملايين وحدة سكنية مستقلة في إسطنبول، مما يجعل هذه المدينة العملاقة التي يعيش فيها أكثر من 16 مليون نسمة عرضة للخطر.
وحذر أوزهاسيكي من أن في حالة حدوث زلزال بقوة سبع درجات أو أكثر، سيدمر نحو 600 ألف منزل تماماً، مما يؤدي إلى انقطاعات في وسائل النقل وانهيار البنية التحتية وانقطاع التيار الكهربائي والغاز واندلاع الحرائق وانقطاع إمدادات المياه، وهذا سيجعل إسطنبول تبدو كسجن ضخم.
وأضاف أوزهاسيكي أن الوزارة تعمل على إعداد مشروع تحول حضري خاص لمدينة إسطنبول وقانون يسهم في تسريع هذه العملية، وأكد أنهم بدؤوا محادثات مع بلدية إسطنبول الكبرى وجميع بلديات الأحياء الـ39 الأخرى.
ومن المتوقع أن تُقدم التقارير الأولية لجهود التحول الحضري خلال اجتماع للحكومة في الأيام المقبلة، وقال أوزهاسيكي إن وزارته ستستدعي البرلمان لعقد اجتماع غير عادي بشأن قانون الزلازل في إسطنبول دون الانتظار حتى استئناف أعمال البرلمان في تشرين الأول.
وفي خطوة إضافية لزيادة مقاومة المدينة للزلازل، أكد الوزير أن الحكومة تعتزم بناء 350 ألف منزل في مناطق احتياطية للمواطنين الذين يعيشون في منازل تعتبر غير آمنة.
