icon
التغطية الحية

"تربية دمشق" ترد على منتقدي رسوم المدارس الخاصة: لا تسجّلوا أبناءكم فيها

2023.07.13 | 06:13 دمشق

"تربية دمشق" ترد على منتقدي رسوم المدارس الخاصة: لا تسجّلوا أبناءكم فيها
مدرسة "حكومية" في دمشق (رويترز)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتقد أعضاء في مجلس محافظة دمشق المدارس الخاصة، بسبب الكلفة المرتفعة للرسوم والأقساط التي تتقاضاها من أهالي الطلاب، ليرد مسؤول في "مديرية التربية" بأن الأخيرين ليسوا مجبرين على تسجيل أبنائهم فيها.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس محافظة دمشق أمس الأربعاء مع معاون مدير التربية بدمشق آصف زيدون، وجّه فيه بعض أعضاء المجلس انتقادات للتكاليف "الكبيرة والفلكية" التي تتقاضاها المدارس الخاصة، مطالبين بضرورة تثبيتها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.

وأوضح الأعضاء أن تلك الرسوم أصبحت على غرار الجامعات الخاصة "بحيث يدخل الطالب على رسم لا يتخرج منه إلا وفقاً له، لنشهد أن كل مدرسة ترفع الرسوم والخدمات كما يحلو لها بما في ذلك أجور النقل الكبيرة جداً"، بحسب تعبيرهم.

وفي ردّه على عضوة في المجلس، وصفت المدارس الخاصة بأنها أصبحت "تجارية" ومن دون ضوابط والتزامات، قال زيدون: "لستِ مضطرة للتسجيل في المدارس الخاصة".

ووفق المصدر، فإن أقساط المدارس الخاصة يتم وضعها عبر لجان وزارية وبحسب تصنيف كل مدرسة "وفقاً لنظام تصنيف واضح، أما أجور النقل والخدمات فهي تختلف من مدرسة إلى أخرى بحسب الخدمات التي تقدمها كل مدرسة".

"50 واسطة للتسجيل في المدارس الخاصة"!

من جهته، زعم عضو المكتب التنفيذي للقطاع التربوي في المحافظة نديم دحدل، أن "هناك من يرسل 50 واسطة لتسجيل ابنه في مدرسة خاصة، وهو على علم بالأقساط الكبيرة التي توضع في مكان بارز في بهو كل مدرسة".

وأضاف أن "الأقساط المرتفعة تعود للمدارس في ضواحي دمشق وتصنف فئة أولى، أما المدارس ضمن دمشق فهي فئة ثانية، وبإمكان أي أحد تقديم شكوى عن أي مخالفة في أي مدرسة"، على حدّ زعمه.

أقساط المدارس الخاصة

وارتفعت أسعار أقساط المدارس الخاصة في سوريا للعام الدراسي 2022-2023، لتصل إلى نحو 6 ملايين ليرة، وذلك رغم تحديد وزارة التربية في حكومة النظام الأسعار وفقاً لثلاث شرائح.

وبلغ قسط التعليم في المدارس الخاصة في عدد من المدارس الخاصة أكثر من 5 ملايين ليرة وسطياً، بينما بلغ قسط رياض الأطفال أكثر من 1.5 مليون ليرة.