icon
التغطية الحية

ترامب: إذا لم أفز برئاسة الولايات المتحدة فستكون هناك "مجزرة"

2024.03.17 | 08:36 دمشق

dsffvtgv
ترامب: إذا لم أفز بالرئاسة فسيكون هناك حمام دم
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري المنافس على البيت الأبيض دونالد ترامب من أنه ستكون هناك "مجزرة" في البلاد، حال عدم فوزه في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل.

جاء ذلك في كلمة ألقاها ترامب أمام تجمّع انتخابي حزبي في فانداليا بولاية أوهايو، أمس السبت، وذلك بعد أربعة أيّام على ضمان فوزه بترشيح الحزب الجمهوري، وفق وكالة "فرانس برس".

وقال ترامب إن "الخامس من تشرين الثاني سيكون اليوم الأهمّ في تاريخ بلدنا"، مضيفاً: "إذا لم أُنتخَب فإنّ ذلك سيكون بمثابة مجزرة في حقّ البلاد، وهذا أقل ما يمكن أن يحدث. أعلن أنه سيكون حمام دم للبلاد".

وبدا أن ترامب كان يشير إلى الوضع الاقتصادي في البلاد. فقد أعرب عن أسفه لما يُحدق بصناعة السيارات الأميركيّة من تهديدات وصفها بأنها ستكون "أقلّ المخاوف" بالنسبة إلى الولايات المتحدة إذا أعيد انتخاب بايدن. وقال: "إذا لم أفز بالانتخابات فلست متأكداً من أن انتخابات أخرى ستجري في البلاد".

واشتكى ترامب من مصانع السيارات في المكسيك والصين، وقال إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يفرض تعريفات جمركية ضخمة على أي مركبات صينية الصنع تستوردها الولايات المتحدة. وأكّد أن الصين لن تكون قادرة على بيع أي من سياراتها في الولايات المتحدة إذا خرج منتصراً في الانتخابات.

فريق بايدن يرد على تحذير ترامب

ومع ارتفاع حالة التفاعل مع تصريحات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت حملة بايدن بياناً وصفت فيه المرشح الجمهوري بأنه "خاسر" في صناديق الاقتراع في عام 2020 و"يضاعف تهديداته بالعنف السياسي".

وقالت الحملة إن ترامب "يريد (تكرار) 6 كانون الثاني مجدداً، لكنّ الشعب الأميركي سيمنحه هزيمة انتخابيّة أخرى في تشرين الثاني، لأنّهم يواصلون رفض تطرّفه وحبّه للعنف وتعطّشه للانتقام"، في إشارة منها إلى أحداث الكابيتول الأميركي الذي اقتحمه أنصارٌ للرئيس السابق في العام 2021.

ويُركّز ترامب في حملته الانتخابيّة على قضايا عدة، من بينها الإصلاح الشامل لما يسمّيها سياسات الهجرة "المُرعبة" التي ينتهجها بايدن. وتطرق أمس السبت إلى قضيّة الحدود قائلاً إنّ بايدن "طعن الناخبين الأميركيّين من أصل إفريقي في الظهر مراراً" من خلال منح تصاريح عمل "لملايين" المهاجرين.

وحذّر من أن أولئك الناخبين (من أصل إفريقي)، والأميركيين من أصل إسباني، "هم من سيُعانون أكثر من سواهم"، بحسب تعبيره.

ولاحقاً، حذّر بايدن من ما وصفه بأنه "لحظة غير مسبوقة في التاريخ". وقال خلال مأدبة عشاء في العاصمة واشنطن: "الحرّية تتعرّض لاعتداء... الأكاذيب حول انتخابات 2020 والمؤامرة لإلغائها واحتضان تمرّد 6 كانون الثاني تشكّل أكبر تهديد لديمقراطيّتنا منذ الحرب الأهليّة الأميركيّة".

وأضاف: "في عام 2020 فشلوا لكنّ... التهديد لا يزال قائما". وقلّل بايدن (81 عاماً) من شأن المخاوف المتعلقة بتقدّم سنّه، وعلّق على السباق الرئاسي مازحاً: "ثمّة مرشّح كبير في السنّ وغير مؤهّل عقليا ليكون رئيسا. الرجل الآخَر هو أنا"، على حد زعمه.