icon
التغطية الحية

تخفيضات وعروض.. "أسواق إدلب" أوّل معرض للشركات في الشمال السوري |صور

2022.12.30 | 07:24 دمشق

معرض أسواق إدلب
من معرض "أسواق إدلب" (تلفزيون سوريا)
+A
حجم الخط
-A

تستمر فعاليات معرض "أسواق إدلب 2022" في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، بمشاركة عدد من الشركات والوكالات التجارية، والمعرض هو الأوّل في مناطق شمالي غربي سوريا، منذ نحو 11 عاماً.

وشارك في المعرض نحو 50 جهة، بين شركة ووكالة تجارية وممثلين عن منظمات إنسانية ومحال، بالتزامن مع افتتاح ساحة الساعة بحلة جديدة، بعد عمليات ترميم وتجميل شهدتها بدعم من تجّار المنطقة.

وشملت البضائع المتوفرة، طيفاً واسعاً من الأنواع أبرزها: الأدوات والأواني المنزلية، والمواد الغذائية، والمستحضرات التجميلية، والكهربائيات، إلى جانب المقتنيات الفنية من لوحات وأعمال فنية تشكيلية، وأعمال يعود مردّها المادي إلى مستفيدين من فرق ومنظمات إنسانية.

"كسر الكساد وتوفير العروض"

يقول يامن الشامي، وهو مدير شركة (وايت روم) الجهة المنظّمة للمعرض، إنّ فكرة المعرض "جاءت من حالة الكساد التي شهدتها مختلف البضائع لدى الشركات والوكالات التجارية في إدلب، وتحقيق تواصل بين الشركات الكبيرة في المنطقة، والزبون، على اعتبار أنّ مدينة إدلب واحدة من أكبر المدن كثافة سكانية في المنطقة، إلى جانب الترويج والتسويق للشركات والبضائع".

وعن جانب الأهالي، يضيف "الشامي" لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّ "الزبائن استفادوا من خلال المعرض من العروض المقدّمة من الشركات المشاركة، سواء من خلال البيع بسعر الكلفة أو بتخفيض تراوح من 15 إلى 30 في المئة، كما أقدمت بعض الشركات على بيع بضائعها بسعر يقل عن الكلفة بـ 30 في المئة، دعماً للزبائن".

ويشير إلى أنّ "الشركات تواصلت مع الزبون الحقيقي من خلال المعرض، واطّلعت على آرائه وتقييمه للبضائع ومتطلباته، وهي جميعها تفاصيل من شأنها تنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة، والتشجيع على الاستثمار، والتحسين من أداء الشركات التجارية".

"تكافل اقتصادي"

يتحدّث "الشامي" عن "حالة تكافل اقتصادي، شهدها المعرض، بين شركات صغيرة وشركات تجارية كبيرة من خلال توفير الأخيرة، للشركات الصغيرة، بونات هدايا مقدّمة من قبلها دعماً لها، وتحقيق إقبال جيد على الشراء من تلك الشركات الصغيرة".

ويشير إلى أنّ "المعرض، وفّر أجنحة مجّانية للمبدعين، من رسّامين وفنانين تشكيليين، دعماً للمواهب والإبداع".

فرص تسويق

خالد غزال، يقول إنّ "المعرض فرصة للشركة التجارية، من أجل عرض بضائعها في مدينة إدلب، ذات الكثافة السكّانية، على اعتبار أنّ مقر المدينة الرئيسي هو مدينة الدانا".

ويضيف "غزال" وهو المدير التنفيذي لشركة تجارية مشاركة، تبيع الأواني المنزلية والكهربائية وتجهيزات المنازل: "المعرض مكننا من تعريف الزبائن والأهالي في المدينة، بالوكالات الحصرية التي نوفرها في الشركة وبأسعارنا، وبالتالي التسويق لها على نطاق جغرافي أوسع".

وحول تجربة المشاركة في المعرض، يقول إنّ "تقييم المشاركة يمكن أن يكون جيداً جداً، وليس ممتازاً، لعدة أسباب أبرزها التوقيت، فالمعرض تزامن مع بدء أربعينية الشتاء تقريباً، والطقس في هذه الحالة غير مشجّع للتسوّق والعائلات تتجه لتأمين مواد التدفئة، إلى جانب أنّ توقيت بدء المعرض في الثلث الأخير من الشهر، يكون وضع رب الأسرة المادي، صعباً جداً".

علي الصالح، من مؤسسة تجارية لمستحضرات التجميل يقول، لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "الشركة وفرت من خلال المعرض عروضاً قوية، على الأسعار، وصلت فيها نسبة الحسم إلى 20 في المئة، وهي نسبة تخفف على الأهالي وتدفع نحو الشراء والإقبال".

واعتبر "الصالح" أنّ "تجربة المعرض هي إحياء لفكرة كانت موجودة قبل الثورة، وغابت لسنوات طويلة، وهي مصلحة مشتركة بين الأهالي والشركات، التي استفادت من الإقبال الكبير للأهالي".

"إقبال شعبي"

عبد الحميد الأمين، من شركة إكسسوارات مشاركة في المعرض، يقول إنّ "التجربة لا يمكن فصلها عن مسألة توفّر أكثر من 1000 زائر للمعرض، وهي أرقام مغرية للعرض والتسويق للمنتجات، وخاصةً مع توفير الشركة عروضاً وصلت إلى 15 في المئة، كما في شركتنا".

ويوضح "الأمين" أنّ "المعرض وفّر فرصة لعرض أجمل المنتجات لدى الشركة لدينا، وحققنا وصولاً كبيراً للزبائن".

حسين مقيم في مدينة إدلب، وزائر للمعرض، يقول لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "ما يميز المعرض، هو ضمّه لصنوف مختلفة من البضائع، وخاصةً الأدوات المنزلية والغذائية، وبأسعار منافسة جداً قياساً للسوق".

ويضيف حسين - المنحدر من ريف حلب الغربي - أنّ "الهدايا والعروض والتنزيلات، هي أكثر ما يمكن أن تجذب الأهالي في ظل تدهور الواقع المعيشي في المنطقة، وارتفاع الأسعار".