icon
التغطية الحية

تخصيص ملايين الدولارت من فرنسا والأمم المتحدة لمخيم الهول

2019.04.02 | 14:21 دمشق

نساء وأطفال في مخيم الهول بريف الحسكة (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت كل من فرنسا والأمم المتحدة تقديم ملايين الدولارات كمساعدات إنسانية لمخيمات شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس الإثنين إن بلاده ستخصص مليون يورو من المساعدة الإنسانية لمخيمات النازحين في شمال شرق سوريا، لاسيما مخيم الهول حيث تعيش آلاف النساء والأطفال الأجانب المرتبطين ارتباطا وثيقا بتنظيم "الدولة".

وذكر لو دريان في بيان له "نظرا إلى حجم الأزمة الإنسانية، قررت تعزيز تحركنا في مخيمات المنطقة، وخصوصا مخيم الهول الذي يؤوي الآن سبعين ألف شخص في ظروف صعبة للغاية".

وأوضح الوزير الفرنسي أن بلاده ستقدم "الخيم والسلع الأساسية ومساعدة غذائية وتؤمن الوصول إلى الماء" بما قيمته نصف مليون يورو "وخصوصا" لمخيم الهول.

وستمنح مساعدة إضافية قيمتها نصف مليون يورو لـ "مركزين صحيين أنشأتهما فرنسا ودعمتهما في 2017 في مخيم الهول ويستقبلان أكثر من ألفي حالة كل شهر".

ورصدت فرنسا برنامجا طارئا قيمته 50 مليون يورو لسوريا، منها أكثر من 12 مليونا للنازحين واللاجئين في مناطق قسد.

وضم مخيم الهول أكثر من تسعة آلاف امرأة وطفل من الأجانب، منهم عشرات الفرنسيين، يخضعون لمراقبة شديدة وفق وكالة "فرانس برس".

وترفض السلطات الفرنسية إعادة مواطنيها من أعضاء تنظيم الدولة وزوجاتهم، ولا توافق على إعادة الأطفال إلا بعد درس كل حالة على حدة. وأعيد خمسة أيتام في 15 آذار.

وفي نفس السياق أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تخصيص 4.3 مليون دولار أميركي لتلبية احتياجات مخيم الهول.

وأوضح المكتب في بيان الإثنين، أن المبلغ يخصص لـ "الخيام والبطانيات ومياه الشرب ومواد النظافة الشخصية وعلاج سوء التغذية والرعاية الصحية الطارئة".

وقالت كورين فليشر، منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة: "ستوفر هذه الأموال الإغاثة الفورية لعشرات الآلاف الذين يقيمون داخل مخيم الهول، وخاصة النساء والأطفال الذين يشكلون 90 في المئة من سكان المخيم".

وأضافت فليشر: "لقد وصل العديد من النازحين داخليا وهم في حالة صحية سيئة للغاية، وتظهر عليهم علامات واضحة من الضيق والتعب والصدمة وكذلك سوء التغذية، والتي تشكل تهديدا مباشرا للبقاء على قيد الحياة دون استجابة سريعة".

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) عدد قاطني مخيم الهول بما يزيد على 62 ألف نازح معظمهم جاء من مناطق سيطرة تنظيم الدولة سابقاً شرق دير الزور.