icon
التغطية الحية

تحليق للطائرات الإسرائيلية في أجواء لبنان ودوي انفجارات في سوريا

2022.09.18 | 07:10 دمشق

القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي - 17 أيلول 2022
القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي - 17 أيلول 2022
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سُمع في وقت متأخر من ليلة أمس السبت، دوي انفجارات عدة على الحدود السورية اللبنانية، وسط تحليق للطائرات الإسرائيلية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن أصوات انفجارات سمعت من داخل الأراضي السورية على الحدود الموازية للهرمل شمال شرقي لبنان.

كما سجل تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء بلدة الهرمل القريبة من الحدود مع سوريا، وفقاً للوكالة.

ماذا استهدف القصف؟

وأفادت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا"، بأن الغارات الإسرائيلية قصفت المناطق الحدودية بين البلدين، ورجحت المصادر أن القصف استهداف المعابر غير الشرعية التي يستخدمها "حزب الله" لتهريب ونقل الأسلحة.

ولم ترد أي أنباء عن أي هجوم من قبل النظام السوري حتى إعداد هذا الخبر.

غارة إسرائيلية على مطار دمشق

ويأتي هذا الهجوم بعد نحو 24 على مقتل 5 عناصر من قوات النظام السوري في هجوم جوي إسرائيلي قرب مطار دمشق فجر السبت.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه قرابة الساعة 12.45 فجر يوم السبت، نفّذ الجيش الإسرائيلي هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرقي بحيرة طبريا.

غارات إسرائيل على المطارات السورية

وكثّفت إسرائيل، خلال الفترة الماضية، ضرباتها على المطارات السورية، وفي 6 أيلول الجاري شنت الطائرات الإسرائيلية هجوماً صاروخياً على مطار حلب الدولي.

وكشفت صحيفة "هآرتس" والقناة 12 الإسرائيلية، أن القصف على مطار حلب، سبق وصول طائرة تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانية تحمل صواريخ مضادة للطائرات، مشيرةً إلى أن الهجوم استهدف الرادارات وأنظمة الهبوط، لمنع هبوط الطائرة الإيرانية.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية واستخبارية إقليمية قولها إن إسرائيل كثّفت ضرباتها على المطارات السورية بهدف تعطيل خطوط الإمداد الجوي التي تستخدمها طهران على نحو متزايد لإيصال السلاح إلى ميليشياتها في سوريا ولبنان، بما فيهم "حزب الله".

124 معبراً غير نظامي بين لبنان وسوريا

ويبلغ طول الحدود اللبنانية مع سوريا نحو 340 كم، تضم 5 معابر رسمية بين البلدين، في حين تشير التقديرات الرسمية إلى وجود أكثر من 120 معبراً غير نظامي تحصل خلالها عمليات تهريب واسعة.

وتهيمن ميليشيا "حزب الله"، على المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا ويتنقل مسلحوها عبرها بحرية للقتال إلى جانب قوات رئيس النظام بشار الأسد.