icon
التغطية الحية

تحضيرات عسكرية لمواجهة قوات النظام في دوما

2018.04.06 | 21:04 دمشق

قائد جيش الإسلام عصام بويضاني خلال إعداد خطة لمواجهة قوات النظام(تويتر)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

ارتكبت المقاتلات الحربية الروسية مجزرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية راح ضحيتها 30 مدنيا وسط قصف مكثف للنظام براجمات الصواريخ، تزامنا مع هجوم بري لقوات النظام والميليشيات الموالية له على منطقة مزارع دوما.

وقال المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار على"تويتر" إنه ردا على المجزرة التي ارتكبها النظام وروسيا ، فإن لواء المدفعية والصواريخ في "جيش الإسلام"استهدف مصادر النيران لقوات النظام، نافيا ما تداولته وسائل إعلام النظام عن قصفه للمناطق السكنية في دمشق" ننفي استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، بل إن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية".

وأضاف أن المقاتلات الحربية شنت أكثر من ٥٠ غارة بمعدل ٤ صواريخ لكل غارة، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ المدينة بأكثر من ١٢٠ صاروخا.

ونشر بيرقدار صورة له على"تويتر" مع قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وأحد الضباط خلال إعداد خطة عسكرية لمواجهة قوات النظام التي تحاول اقتحام المدينة.

ومن جهته نفى رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام "محمد علوش" سيطرة قوات النظام على مزارع بمحيط مدينة دوما وفق ما نقلت وكالة"كميت" المقربة من جيش الإسلام. 

وقالت وكالة أنباء النظام سانا إن قوات النظام والميليشيات الموالية بدأت التقدم في مزارع دوما، كما أشارت إلى مقتل امرأة وطفل وجرح 15 آخرين إثر سقوط قذائف على منطقة الربوة ومحيط ساحة الأمويين وحي المزة 86 في العاصمة دمشق.

ويتهم جيش الإسلام النظام باستهداف المناطق السكنية في العاصمة دمشق لتبرير عمليات القصف والغارات الجوية التي يشنها على أحياء مدينة دوما والغوطة الشرقية قبل سيطرة النظام عليها.

يذكر أن روسيا أجرت مفاوضات مع جيش الإسلام في دوما لمدة تجاوزت الأسبوعين نتج عنها اتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية إلى مدينة جرابلس شمالي سوريا.