البث المباشر
سيطرت هيئة تحرير الشام بالتعاون مع المتمردين على حركة أحرار الشام بقيادة مسؤول العمليات العسكرية في الحركة النقيب عناد الدرويش "أبو المنذر"، على معظم مقار حركة أحرار الشام الرئيسية في إدلب.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن جماعة أبو المنذر بالتعاون مع "هيئة تحرير الشام" سيطروا مساء اليوم، على أغلب مقار حركة أحرار الشام الرئيسية في الفوعة وأريحا.
وأضاف المصدر أن معظم القوات كانت في صف القيادة التي قررت عدم المواجهة العسكرية، وتسليم المقار بشكل سلمي، حقناً للدماء.
وأوضح المصدر أن هناك معلومات تشير إلى أن قيادة الحركة ستنتقل شمالاً باتجاه مناطق سيطرة الجيش الوطني في منطقة عمليات "غصن الزيتون" في عفرين.
وكانت حركة أحرار الشام قد أصدرت قراراً بعزل أبو المنذر وتكليف قائد قوات المغاوير (قوات النخبة) ويدعى "أبو فيصل الأنصاري" بمنصب رئيس الجناح العسكري، بالإضافة إلى إعفاء النقيب "أبو صهيب" الموالي لـ "عناد" من مهام نائب رئيس الجناح وتعيين "أبو موسى الشامي" مكانه.
أقرأ أيضاً: "أحرار الشام" تحسم تمرّد جناحها العسكري وتتفق مع الجانب التركي
كما شمل القرار الإطاحة بقائد اللواء الرديف وهو أحد الألوية الستة التي شكلتها الجبهة الوطنية للتحرير من أجل التنسيق مع الجيش التركي، حيث حل "علاء فحام أبو العز أريحا" محل "أبو محمود خطاب" في قيادة اللواء الرديف.
وجاء قرار العزل بعدما أعلن الجناح العسكري في بيان له مطالبته بتعيين "حسن صوفان" قائداً عاماً لـ حركة "أحرار الشام"، بديلاً عن قائد الحركة الحالي "جابر علي باشا"، وذُيّل البيان بتوقيع قائد الجناح العسكري النقيب عناد الدرويش الملقب بـ"أبي المنذر"، ونائبه "أبو صهيب"، و20 قائداً عسكرياً في الجناح العسكري، مِن قيادات الصف الأول في الجناح.
