icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" توضح لتلفزيون سوريا ملابسات الإعدامات بحلب

2018.03.03 | 14:03 دمشق

"هيئة تحرير الشام"
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

وضّحت "هيئة تحرير الشام" لموقع تلفزيون سوريا، ملابسات خبر سابق نشره الموقع أمس الخميس، نقلاً عن ناشطين قالوا إن "الهيئة" قامت بـ"تصفية" خمسة مقاتلين من "جبهة تحرير سوريا"، بعد أن أعطتهم الأمان" عندما سلموا أنفسهم في قرية التوامة بريف حلب الغربي.

وقال مسؤول العلاقات العامة في "تحرير الشام" عماد الدين مجاهد في تصريح للموقع، إنّ "كل ما نشر عن تصفيات وعمليات انتقامية بحق جنود حركة الزنكي، هي محض أكاذيب"، وإن الصور التي نٌشرت لقتلى "الزنكي" سقطوا باشتباكات في قرية التوامة، وليست "تصفية ميدانية".

وأكّد "مجاهد"، موقف قيادة "هيئة تحرير الشام" والمجلس الشرعي فيها، أن قتالها لـ "حركة نور الدين زنكي" بأحكام قتال طائفة "البغي"، وتَلزم هذه الفتوى جميع جنود "الهيئة"، لافتا إلى أنهم يرون الحل في تحييد البلدات والقرى في قبتان وعنجارة بريف حلب الغربي عن الاقتتال.

وكان ناشطون تداولوا أسماء خمسة مقاتلين قالوا إن "تحرير الشام" قاموا بـ"تصفيتهم، بعد أن أعطتهم الأمان" عندما سلموا أنفسهم في قرية التوامة التي سيطرت عليها، وهم: (محمد صدور جويني، ومحمد مصطفى طاهر، ومحمد ياسر عكاب) من أبناء مدينة الأتارب، واثنين آخرين - لم تعرف أسماؤهم - من أبناء بلدة الأبزمو المجاورة غرب حلب.

ويحاول موقع تلفزيون سوريا التواصل مع "حركة نور الدين الزنكي" (التي اندمجت مع "حركة أحرار الشام" ضمن تشكيل "جبهة تحرير سوريا")، للوقوف على التفاصيل التي نشرها ناشطون حول إعدامات ميدانية بحق مقاتلين تابعين لها، خلال معاركها مع "تحرير الشام".

وتشهد محافظة إدلب وريف حلب الغربي الآن، معارك بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" اندلعت منذ نحو أسبوعين، أسفرت عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وانتزعت خلالها "تحرير سوريا" مناطق في إدلب، وأخرى غرب حلب، قبل أن تشن "الهيئة" هجوما جديدا وتستعيد مناطق عدة في الريفَين، عقب فشل جميع محاولات الصلح بين الطرفين.