icon
التغطية الحية

"تحرير الشام" تنشر صور أفراد "سرية أنصار أبي بكر" ومعداتهم

2022.07.06 | 20:46 دمشق

عنصران من جهاز الأمن العام في إدلب
عنصران من جهاز الأمن العام في إدلب - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر "جهاز الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام" صوراً أظهرت أفراد "سرية أنصار أبي بكر" الذين ألقي القبض عليهم في وقت سابق اليوم في شمال غربي سوريا.

وأظهرت الصور، التي نُشرت عبر قناة "الأمن العام" في تلغرام، 5 أشخاص قيل إنهم "قيادات السرية" المتهمة بتنفيذ "عمليات إجرامية في المحرر".

عناصر "السرية" المقبوض عليهم

كذلك بيّنت صور أخرى نُشرت عبر المعرف ذاته بعضاً من المواد المتفجرة والألغام قالت "الهيئة" إنها عثرت عليها مع عناصر "السرية" حين إلقاء القبض عليهم.

وكانت "الهيئة قد أعلنت إلقاء القبض على معظم عناصر "السرية" في وقت سابق اليوم، وذلك لاتهامهم بالوقوف خلف العديد من العمليات الأمنية، منها الهجوم على حاجز المطلق في مدينة إدلب، وتفجير عبوة ناسفة قرب بوابة معبر باب الهوى - الحدودي مع تركيا - بأحد أرتال الجيش التركي.

وسبق أن اعتقل جهاز الاستخبارات التركي "MİT"، أواخر نيسان الماضي، عنصريين تركيين (أورهان موران، مصطفى قيليجلي) ينتميان إلى تنظيم الدولة (داعش)، وذلك ضمن عملية أمنية خاصة داخل سوريا.

ولكنّ مصادر عسكرية أكّدت لـ موقع تلفزيون سوريا، حينذاك، بأنّ العنصريين التركيين ينتميان إلى "سرية أنصار أبي بكر الصديق"، التي تعمل على استهداف الوجود التركي في شمال غربي سوريا.

مَن هي "سرية أنصار أبي بكر الصديق"؟

سُجّل أوّل ظهور لما يُعرف باسم "سرية أنصار أبي بكر الصديق" في شمال غربي سوريا وتحديداً في إدلب، خلال شهر آب 2020، وذلك عند تبني السرية هجوماً بسيارة ملغّمة على نقطة عسكرية تركية في ريف جسر الشغور غربي إدلب، معلنةً بدء نشاطها ضد الوجود العسكري التركي في المنطقة.

وعرّفت "السرية" عن نفسها - خلال تبنّي عملياتها - بأنها مستقلة وغير تابعة لأي جماعة أو فصيل أو تنظيم، موجّهةً تحذيراً للمدنيين بعدم الاقتراب مِن قواعد الجيش التركي وأرتاله.

وفي أواخر 2021، تبنّت "سرية أنصار أبي بكر" تفجير عربة للجيش التركي، إضافةً إلى استهداف جنوده في ريف إدلب، كما تبنّت، مطلع كانون الثاني 2022، استهدافاً مماثلاً للقوات التركيّة في ريف حلب الغربي.

يشار إلى أنّ مجموعة مجهولة أيضاً تُطلق على نفسها "كتائب خطاب الشيشاني"، سبق أن تبنّت عدة عمليات استهدفت دوريات مشتركة للقوات التركية والروسيّة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4).