icon
التغطية الحية

تحذير أممي..القتال والبرد يزيدان مأساة السوريين في هجين والركبان

2019.01.16 | 10:01 دمشق

أطفال سوريون في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن(WFP)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذرت الأمم المتحدة من تردي الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية وفي منطقة هجين شرقي سوريا، وذلك بعد وفاة 15 طفل بسبب موجة البرد ونقص الرعاية الطبية.

وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إرفيه فيروسيل" إن الأمم المتحدة ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء الظروف اليائسة المتزايدة لأكثر من 40 ألف شخص يقيمون في الركبان. الغالبية من النساء والأطفال، الذين ظلوا في المخيم لأكثر من عامين في ظروف قاسية مع محدودية إمكانية الحصول على المساعدة الإنسانية والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية."

كذلك حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك في إحاطة لمجلس الأمن مؤخرا، من تدهور الأوضاع في المخيم بسبب ضعف الوصول إلى الركبان مع ازدياد قسوة الشتاء.

ودخلت آخر قافلة إلى مخيم الركبان في شهر تشرين الأول الماضي، وأعرب العاملون فيها عن صدمتهم من المشهد داخل المخيم، حيث ينعدم الأمن الغذائي وتغيب الرعاية الطبية بالكامل.

وفي سياق ذلك أعربت منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا عن قلقها من تردي الأوضاع الإنسانية لحوالي 11 ألف نازح من منطقة هجين شرقي دير الزور قرب الحدود مع العراق.

وقالت في بيان صحفي أمس "إن القتال المستمر في منطقة هجين يتسبب في خسائر فادحة للمدنيين"، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية تسببت في نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية وأدت إلى دمار واسع النطاق.

وأضاف البيان، "أن المدنيين الذين يغادرون منطقة هجين هرباً من العنف، وغالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، يقومون برحلة شاقة يتعرضون فيها للأعمال القتالية والمتفجرات الخطرة، فضلا عن فترات انتظار طويلة عند نقاط التفتيش في ظروف شتوية قاسية".

البيان أوضح أن معظم النازحين يصلون إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة وهم في وضع مأساوي، حيث توفي سبعة أطفال بعد وقت قصير من وصولهم إلى المخيم.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن النازحين ينقلون رغماً عنهم إلى مخيم الهول، حيث يفضل معظمهم البقاء في محافظة دير الزور.